صفحة جزء
فصل الفاء

فحضه ، بالمهملة كمنعه : شدخه ، وأكثر ما يستعمل في الشيء الرطب ، كالقثاء والبطيخ .

الفرض ، كالضرب : التوقيت ، ومنه : ( فمن فرض فيهن الحج ) [ البقرة : 167 ] ، والحز في الشيء ، كالتفريض ، ومن القوس : موقع الوتر ج : فراض ، وما أوجبه الله تعالى ، كالمفروض ، والقراءة ، والسنة ، يقال : فرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي : سن ، ونوع من التمر ، والجند يفترضون ، والترس ، وعود من أعواد البيت ، والثوب ، والعطية الموسومة ، وما فرضته على نفسك ، فوهبته ، أو جدت به لغير ثواب ، ومن الزند : حيث يقدح منه ، أو الحز الذي فيه .

و ( سورة أنزلناها وفرضناها ) [ النور : 1 ] : جعلنا فيها فرائض الأحكام ، وبالتشديد ، أي : جعلنا فيها فريضة بعد فريضة ، أو فصلناها وبيناها .

والفراض ، ككتاب : اللباس ، وفوهة النهر ، وع بين البصرة واليمامة ، والطرق .

وفرضت البقرة ، كضرب وكرم ، فروضا وفراضة : طعنت في السن .

والفارض : الضخم من الرجال وكل شيء ولحية فارض ، وكذا شقشقة ، ولهاة فارض ج : فرض ، كركع ، والقديم ، والعارف بالفرائض ، كالفريض والفرضي .

فرض ، ككرم ، فراضة ، وهو أفرض الناس .

والفريضة : ما فرض في السائمة من الصدقة ، والهرمة ، والحصة المفروضة .

وسهم فريض : مفروض فوقه .

والفريضتان : الجذعة من الغنم ، والحقة من الإبل .

والفرض ، بالكسر : ثمر الدوم ما دام أحمر .

والفرياض ، كجريال : الواسع ، وبلا لام : ع . وكمنبر : حديدة يحز بها .

والفرضة بالضم ، من النهر : ثلمة يستقى منها ، ومن البحر : محط السفن ، ومن الدواة : محل النقس ، ونجران الباب ، وة بالبحرين لبني عامر ، وع بشط الفرات .

والفوارض : الصحاح العظام ، والمراض ، ضد .

وأفرضه : أعطاه ، وله : جعل له فريضة ، كفرض له فرضا ، والماشية : بلغت النصاب .

وفرض تفريضا : صارت في إبله الفريضة .

وافترض الله : أوجب ، والقوم : انقرضوا ، والجند : أخذوا عطاياهم .

الفض : الكسر بالتفرقة ، وفك خاتم الكتاب ، والنفر المتفرقون .

والمفضة والمفضاض : ما يفض به المدر .

والفضاض ، بالضم : ما تفرق من الشيء عند الكسر ، ويكسر ، وع . وككتان : لقب موألة بن عامر بن مالك .

والفضض ، محركة : ما انتشر من الماء إذا تطهر به ، كالفضيض ، وكل متفرق ومنتشر ، ومنه قول عائشة - رضي الله تعالى عنها - لمروان : فأنت فضض من لعنة الله .

ويروى : فضض ، كعنق وغراب ، أي : قطعة منها .

والفضيض : الماء العذب أو السائل ، والطلع أول ما يطلع ، وكل متفرق .

والفضة : م .

وقوله تعالى : ( قوارير من فضة ) [ الإنسان : 16 ] ، أي : تكون مع صفاء قواريرها آمنة من الكسر ، قابلة للجبر .

والفضة : الحرة الشاهقة ، وتفتح ج : فضض وفضاض .

وفضاض الجبال : الصخر المنثور بعضه على بعض .

والفاضة : الداهية ج : فواض .

ودرع فضفاض وفضفاضة : واسعة .

والفضفاضة : الجارية اللحيمة الجسيمة الطويلة .

وافتضها : افترعها ، والماء : صبه شيئا بعد شيء ، أو أصابه ساعة يخرج ، والمرأة : كسرت عدتها بمس الطيب ، أو بغيره ، أو دلكت جسدها بدابة أو طير ليكون ذلك خروجا عن العدة ، أو كانت من عادتهم أن تمسح قبلها بطائر وتنبذه ، فلا يكاد يعيش .

والفضفضة : سعة الثوب والدرع والعيش .

فوض إليه الأمر : رده إليه ، والمرأة : زوجها بلا مهر .

وقوم فوضى ، كسكرى : متساوون لا رئيس لهم ، أو [ ص: 600 ] متفرقون ، أو مختلط بعضهم ببعض .

وأمرهم فوضى بينهم ، وفوضوضاء ، ويقصر : إذا كانوا مختلطين ، يتصرف كل منهم فيما للآخر .

والمفاوضة : الاشتراك في كل شيء ، كالتفاوض ، والمساواة ، والمجاراة في الأمر .

وتفاوضوا في الأمر : فاوض فيه بعضهم بعضا .

فهضه ، كمنعه : كسره ، وشدخه .

فاض الماء يفيض فيضا وفيوضا ، بالضم والكسر ، وفيضوضة وفيضانا : كثر حتى سال كالوادي ، وصدره بالسر : باح ، والرجل فيضا وفيوضا : مات ، ونفسه : خرجت روحه ، والخبر : شاع ، والشيء : كثر . وفياض ، ككتان : فرس لبني جعد . وشاذ بن فياض : محدث . واشترى طلحة بن عبيد الله بئرا ، فتصدق بها ، ونحر جزورا ، فأطعمها ، فقال له - صلى الله عليه وسلم - : " أنت الفياض " ، فلقب به .

والفيض : الموت ، ونيل مصر ، ونهر البصرة ، والكثير الجري من الخيل ، وفرس لبني ضبيعة بن نزار ، وأخرى لعتبة بن أبي سفيان .

وأمرهم فيضيضى بينهم ، وفيضوضى ، ويمدان ، وفيوضى ، بالفتح ، أي : فوضى .

وأرض ذات فيوض : فيها مياه تفيض .

وأفاض الماء على نفسه : أفرغه ، والناس من عرفات : دفعوا ، أو رجعوا وتفرقوا ، أو أسرعوا منها إلى مكان آخر ، وكل دفعة : إفاضة ، وفي الحديث : اندفعوا ، وحديث مفاض فيه ، والإناء : ملأه حتى فاض ، والقداح ، وبها : ضرب بها ، والبعير : دفع جرته من كرشه .

والمفاضة من الدروع : الواسعة ، ومن النساء : الضخمة البطن .

وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - مفاض البطن ، أي : مستوي البطن مع الصدر .

واستفاض : سأل إفاضة الماء ، والوادي شجرا : اتسع وكثر شجره ، والخبر : انتشر ، فهو مستفيض ومستفاض فيه ، ولا تقل : مستفاض ، أو لغية . ومحمد بن جعفر بن المستفاض : محدث .

التالي السابق


الخدمات العلمية