صفحة جزء
البقع ، محركة ، في الطير والكلاب : كالبلق في الدواب . وبقع ، كفرح : بلق ، وبه : اكتفى ، والأرض منه : خلت ، والمستقي : انتضح الماء على بدنه فابتلت [ ص: 649 ] مواضع منه ، ومنه قيل للسقاة : البقع ، بالضم . وما أدري أين بقع : ذهب ، كبقع . وكعني : رمي بكلام قبيح . والباقع في بيت الأخطل : الضبع ، أو الغراب الأبقع ، أو الكلب الأبقع . والباقعة : الرجل الداهية ، والذكي العارف لا يفوته شيء ولا يدهى ، والطائر لا يرد المشارب خوف أن يصاد ، وإنما يشرب من البقعة : وهي المكان يستنقع فيه الماء ، وبالضم ، ويفتح : القطعة من الأرض على غير هيئة التي إلى جنبها ، ج : كجبال . وبقاع كلب : ع قرب دمشق به قبر إلياس عليه السلام . وأرض بقعة ، كفرحة : فيها بقع من الجراد . وبقعان الشام ، بالضم : خدمهم ، وعبيدهم لبياضهم وحمرتهم ، أو لأنهم من الروم ومن السودان . والبقع بالضم : بئر بالمدينة ، أو هي السقيا التي بنقب بني دينار ، وبلا لام : ع بالشام بديار بني كلب . وكعثمان : ع قرب عين الكبريت . والبقيع : الموضع فيه أروم الشجر من ضروب شتى . وبقيع الغرقد : لأنه كان منبته ، وبقيع الزبير ، وبقيع الخيل ، وبقيع الخبجبة ، بخاء ثم جيم : كلهن بالمدينة . وكزبير : ع لبني عقيل ، وماء لبني عجل . وأصابه خرء بقاع ، كقطام ويصرف ، أي : غبار وعرق فبقي لمع من ذلك على جسده . وابن بقيع ، كزبير : الكلب ، يقال : تقاذفا بما أبقى ابن بقيع ، أي : بالجيفة ، لأن الكلب يبقيها . وابتقع لونه ، بالضم : امتقع . وابتقع ، كانصرف : ذهب مسرعا . والأبيقع : العام القليل المطر . والبقعاء : السنة المجدبة ، أو فيها خصب وجدب ، وأبو بطن ، وة باليمامة ، وماء مر لبني عبس ، وماء بأصل جبل بس لبني هلال ، وماء لبني سليط بن يربوع ، وكورة بين الموصل ونصيبين ، وة بأجإ لجديلة طيئ ، وكورة من عمل منبج ، وكورة أخرى من عملها أيضا ، وماء لبني عقيل . وبقعاء ذي القصة : ع خرج إليه أبو بكر ، رضي الله تعالى عنه ، لتجهيز المسلمين لقتال أهل الردة . وبقعاء المسالح : ع . وقول الحجاج : رأيت قوما بقعا ، ( بالضم ) ، أي : عليهم ثياب مرقعة

التالي السابق


الخدمات العلمية