صفحة جزء
الخيتروع ، كحيزبون : المرأة التي لا تثبت على حال .

ختع ، كمنع ، ختعا وختوعا : ركب الظلمة بالليل ، ومضى فيها على القصد ، وعليهم : هجم ، وهرب ، وأسرع ، والضبع : خمعت ، والفحل خلف الإبل : قارب في مشيه ، والسراب : اضمحل . وكصرد : الضبع ، والحاذق في الدلالة ، كالختع ، ككتف وجوهر وصبور . والخوتع ، كجوهر : ذباب أزرق في العشب ، وولد الأرنب ، والطمع ، وبهاء : الرجل القصير . و " أشأم من خوتعة " : هو رجل من بني غفيلة ، دل كثيف بن عمرو التغلبي وأصحابه على بني الزبان الذهلي لترة كانت عند عمرو بن الزبان ، فأتوهم وقد جلسوا على الغداء ، فقال عمرو : لا تشب الحرب بيننا وبينك ، قال : كلا ، بل [ ص: 656 ] أقتلك وأقتل إخوتك ، قال : فإن كنت فاعلا فأطلق هؤلاء الذين لم يتلبسوا بالحروب ، فإن وراءهم طالبا أطلب مني يعني أباهم فقتلهم ، وجعل رءوسهم في مخلاة ، وعلقها في عنق ناقة لهم يقال لها الدهيم ، فجاءت الناقة ، والزبان جالس أمام بيته ، فبركت ، فقامت الجارية فجست المخلاة ، فقالت : قد أصاب بنوك بيض النعام ، فأدخلت يدها فأخرجت رأس عمرو ثم رءوس إخوته ، فغسلها الزبان ، ووضعها على ترس ، وقال : " آخر البز على القلوص " ، فذهبت مثلا ، أي : هذا آخر عهدي بهم ، لا أراهم بعده ، وشبت الحرب بينه وبين بني غفيلة ، حتى أبادهم . ويقال للرجل الصحيح : هو أصح من الخوتعة . والختعة : أنثى النمور . وكسفينة : قطعة من أدم يلفها الرامي على أصابعه . وككتاب : الدستبانات . وكأمير : الداهية . وانختع في الأرض : ذهب

التالي السابق


الخدمات العلمية