صفحة جزء
فصل الذال

الذراع ، بالكسر : من طرف المرفق إلى طرف الإصبع الوسطى ، والساعد ، وقد تذكر فيهما ، ج : أذرع وذرعان ، بالضم ، ومن يدي البقر والغنم : فوق الكراع ، ويدي البعير : فوق الوظيف ، وكذلك من الخيل والبغال [ ص: 661 ] والحمير . ( ولا تطعم العبد الكراع فيطمع في الذراع : في [ ط و ق ] ) . وذرع الثوب ، كمنع : قاسه بها ، والقيء فلانا : غلبه وسبقه ، وعنده : شفع ، والبعير : وطئ على ذراعه ليركبه أحد ، وفلانا : خنقه من ورائه بالذراع ، كذرعه . ورجل واسع الذراع والذرع ، أي : الخلق ، على المثل . وضاق بالأمر ذرعه وذراعه ، وضاق به ذرعا : ضعفت طاقته ولم يجد من المكروه فيه مخلصا . وككتاب : سمة في ذراع البعير ، وسمة بني ثعلبة باليمن ، وناس من بني مالك بن سعد ، وهضبتان في بلاد عمرو بن كلاب ، وصدر القناة ، وما يذرع به حديدا أو قضيبا ، ومنزل للقمر ، وهو ذراع الأسد المبسوطة ، وللأسد ذراعان : مبسوطة ، ومقبوضة ، وهي التي تلي الشام ، والقمر ينزل بها ، والمبسوطة تلي اليمن ، وهو أرفع في السماء وأمد من الأخرى ، وربما عدل القمر فنزل بها ، تطلع لأربع يخلون من تموز ، وتسقط لأربع يخلون من كانون الأول . وذو الذراعين المنبهر ، واسمه : مالك بن الحارث : شاعر . وكسحاب : الخفيفة اليدين بالغزل ، ويكسر . ويسار وبشار ابنا ذراع : كانا زمن وكيع . وأبو ذراع : تابعي . وكشداد : الجمل يسان الناقة بذراعه فيتنوخها . والذراع : لقب إسماعيل بن صديق المحدث ، وأحمد بن نصر ، وهو ضعيف ، والزق الصغير يسلخ من قبل الذراع . وكفرح : شرب به ، وإليه : تشفع ، ورجلاه : أعيتا . والأذرع : المقرف ، أو ابن العربي للمولاة ، والأفصح . وأذرعات ، بكسر الراء وتفتح : د بالشام ، والنسبة : أذرعي بالفتح . وأولاد ذارع أو ذراع ، بالكسر : الكلاب والحمير . والذرع ، محركة : الطمع ، وولد البقرة الوحشية ، ج : ذرعان ، بالكسر ، والناقة التي يستتر بها رامي الصيد ، كالذريعة ، وكصبور وأمير : الخفيف السير ، الواسع الخطو من الخيل والبعير . وكسفينة : الوسيلة ، كالذرعة ، بالضم . والمذارع : النواحي أو القرى بين الريف والبر ، كالمذاريع ، وقوائم الدابة ، والنخيل القريبة من البيوت ، واحد الكل : مذراع . وكأمير : الشفيع ، والسريع ، ومن الأمور : الواسع ، والموت الفاشي . وككتف : الطويل اللسان بالشر ، والسيار ليلا ونهارا ، والحسن العشرة . والذرعات ، كفرحات : السريعات ، الواسعات الخطو ، البعيدات الأخذ من الأرض . وأذرعت البقرة : صارت ذات ولد ، وفي الكلام : أفرط ، كتذرع ، و : قبض بالذراع ، وذراعيه من تحت الجبة : أخرجهما ، كاذرعهما ، على افتعل ، وروي في الحديث بالوجهين . وكمعظم : الذي وجئ في نحره فسال الدم على ذراعه ، والفرس السابق ، أو الذي يلحق الوحشي وفارسه عليه ، فيطعنه طعنة تفور بالدم ، فتلطخ ذراعي الفرس ، ومن الثيران : ما في أكارعه لمع سود ، و : من أمه أشرف من أبيه ، كأنه سمي بالرقمتين في ذراع البغل ، لأنهما أتتاه من ناحية الحمار . وكمحدث : لقب رجل من بني خفاجة بن عقيل ، قتل رجلا من بني عجلان ، ثم أقر بقتله فأقيد به ، و : المطر يرسخ في الأرض قدر ذراع . وكمعظمة : الضبع في ذراعها خطوط . وذرع بكذا تذريعا : أقر به ، ولي شيئا من خبره : خبرني به ، ولبعيره : قيده بفضل خطامه في ذراعه ، وفي السباحة : اتسع ، وفي السقي : استعان بيديه وحركهما فيه ، والبشير : أومأ بيده ، وفي المشي : حرك ذراعيه . والانذراع : الاندفاع ، وفي السير : الانبساط فيه . والمذارعة : المخالطة ، والبيع بالذرع لا بالعدد والجزاف . والتذرع : كثرة الكلام ، والإفراط فيه ، وتشقق الشيء شقة شقة على قدر الذراع طولا ، وتقدير الشيء بذراع اليد . وتذرع بذريعة : توسل بوسيلة ، والإبل الكرع : وردته ، فخاضته بأذرعها ، والمرأة : شقت الخوص لتجعل منه حصيرا . واستذرع به : استتر ، وجعله ذريعة له

التالي السابق


الخدمات العلمية