صفحة جزء
فصل السين

سبعة رجال ، وقد يحرك ، وأنكره بعضهم ، وقال : المحرك : جمع سابع . وسبع نسوة ، وأخذه أخذ سبعة ، ويمنع ، إما أصلها : سبعة بضم الباء فخفف ، أي : لبؤة ، وإما اسم رجل مارد ، أخذه بعض الملوك ، فقطع يديه ورجليه وصلبه ، فقيل : لأعذبنك عذاب سبعة ، أو كان اسمه سبعا ، فصغر وحقر بالتأنيث ، أو معناه : أخذه أخذ سبعة رجال ، ووزن سبعة يعنون : سبعة مثاقيل . وجوذان بن سبعة : تابعي . والسبع : ة بين الرقة ورأس [ ص: 670 ] عين ، وع بين القدس والكرك ، لأن به سبع آبار ، والموضع الذي يكون إليه المحشر ، ومنه الحديث : " من لها يوم السبع " ، أي من لها يوم القيامة ، أو يعكر على هذا قول الذئب : يوم لا يكون لها راع غيري ، والذئب لا يكون راعيا يوم القيامة ، أو أراد : من لها عند الفتن حين تترك بلا راع نهبة للسباع ؟ فجعل السبع لها راعيا إذ هو منفرد بها ، أو يوم السبع : عيد لهم في الجاهلية ، كانوا يشتغلون فيه بلهوهم عن كل شيء ، وروي بضم الباء ، ويقال للأمر المتفاقم : إحدى من سبع ، وقول الفرزدق :


وكيف أخاف الناس والله قابض على الناس والسبعين في راحة اليد

أي : سبع سماوات وسبع أرضين . والحسن بن علي بن وهب ، وبكر بن محمد بن سهل ، وسهل بن إبراهيم ، وابنه أحمد ، وحفيده محمد السبعيون : محدثون . والسبع ، بضم الباء وفتحها وسكونها : المفترس من الحيوان ، ج : أسبع وسباع ، وأرض مسبعة ، كمرحلة : كثيرته . وذات السباع ، ككتاب : ع . ووادي السباع : بطريق الرقة ، مر به وائل بن قاسط على أسماء بنت دريم ، فهم بها حين رآها منفردة في الخباء ، فقالت له : والله لئن هممت بي لدعوت أسبعي ، فقال : ما أرى في الوادي غيرك ، فصاحت ببنيها : يا كلب يا ذئب يا فهد يا دب يا سرحان يا سيد يا ضبع يا نمر ، فجاءوا يتعادون بالسيوف ، فقال : ما أرى هذا إلا وادي السباع ، والسبعية : ماءة لبني نمير . والسبعون : عدد م ، ومحمد بن سبعون المقرئ المكي ، وعبد الله بن سبعون : محدث . وسبعين : ة بحلب ، كانت إقطاعا للمتنبئ من سيف الدولة . والسبعان ، بضم الباء : ع ببلاد قيس . والسبعة ، وتضم الباء : اللبؤة . وككتاب : ابن ثابت ، وابن زيد ، وابن عرفطة . وكزبير : ابن حاطب ، وابن قيس : صحابيون . وكجهينة : بنت الحارث ، وبنت حبيب : صحابيتان . والسبع ، بالكسر : ظمء من أظماء الإبل ، وهو أن ترد في اليوم السابع ، وبالضم ، وكأمير : جزء من سبعة . وسبعهم ، كضرب ومنع : كان سابعهم ، أو أخذ سبع أموالهم والذئب : رماه ، أو ذعره ، وفلانا : شتمه ، ووقع فيه أو عضه ، والشيء : سرقه ، كاستبعه ، والذئب الغنم : فرسها ، والحبل : جعله على سبع طاقات ، والسباعي ، بالضم : الجمل العظيم الطويل ، وهي بهاء . ورجل سباعي البدن : كذلك . والأسبوع من الأيام ، والسبوع ، بضمهما : م . وطاف بالبيت سبعا وأسبوعا وسبوعا . وكأمير : السبيع بن سبع ، أبو بطن من همدان ، منهم : الإمام أبو إسحاق عمرو بن عبد الله ، ومحلة بالكوفة منسوبة إليهم أيضا . وأسبع : وردت إبله سبعا ، والقوم : صاروا سبعة ، والرعيان : وقع السبع في مواشيهم ، وابنه : دفعه إلى الظؤرة ، وفلانا : أطعمه السبع ، وعبده : أهمله . والمسبع ، كمكرم : المترف ، أو الدعي ، أو ولد الزنا ، أو من تموت أمه فيرضعه غيرها ، أو من في العبودية إلى سبعة آباء ، أو إلى أربعة ، أو من أهمل مع السباع فصار كسبع خبثا ، أو المولود لسبعة أشهر . وسبعه تسبيعا : جعله سبعة ، وجعله ذا سبعة أركان ، والإناء : غسله سبع مرات ، والله لك : أعطاك أجرك سبع مرات أو سبعة أضعاف ، والقرآن : وظف عليه قراءته في كل سبع ليال ، ولامرأته : أقام عندها سبع ليال ، ودراهمه : كملها سبعين ، وهذه مولدة ، والقوم : تمت سبعمائة رجل . والسباع ، ككتاب : الجماع ، والفخار بكثرته ، والرفث ، والتشاتم

التالي السابق


الخدمات العلمية