صفحة جزء
سفع الطائر ضريبته ، كمنع : لطمها بجناحيه ، وفلان فلانا : لطمه وضربه ، والشيء : أعلمه ووسمه ، والسموم وجهه : لفحه لفحا يسيرا ، كسفعه ، وبناصيته : قبض عليها فاجتذبها ، ومنه : ( لنسفعا بالناصية ) [ العلق : 15 ] ، أي : لنجرنه بها إلى النار ، أو لنسودن وجهه ، واكتفي بالناصية لأنها مقدمه ، أو لنعلمنه علامة أهل النار ، أو لنذلنه ، أو لنقمئنه . ورجل مسفوع العين : غائرها ، ومسفوع : معيون ، أصابته سفعة ، أي : عين . والسوافع : لوافح السموم . والسفع : الثوب أي ثوب كان ، وبالضم : حب الحنظل ، الواحدة : بهاء ، و : أثفية من حديد ، أو الأثافي ، واحدتها : سفعاء ، والسود تضرب إلى الحمرة ، وبالتحريك : سفعة سواد في الخدين من المرأة الشاحبة . والسفعة ، بالضم : ما في دمنة النار من زبل أو رماد أو قمام متلبد ، فتراه مخالفا للون الأرض ، ومن اللون : سواد أشرب حمرة . والأسفع : الصقر ، والثور الوحشي ، ومن الثياب : الأسود . ويقال : أشل إليك أسفع : وهو اسم للغنم إذا دعيت للحلب . والسفعاء : حمامة صارت سفعتها في عنقها موضع العلاطين . وبنو السفعاء : بطن . والمسافع : المسافح ، والمطارد ، والأسد ، والمعانق ، والمضارب ، والاستفاع : كالتهبج . واستفع لونه ، للمفعول : تغير من خوف أو نحوه . وتسفع : اصطلى . وأسيفع : مصغر أسفع ، اسم ، ومنه قول عمر : ألا إن الأسيفع أسيفع جهينة ، رضي من دينه وأمانته بأن يقال : سابق الحاج فادان معرضا ، فأصبح قد رين به ، فمن كان له عليه دين فليعد بالغداة فلنقسم ماله بينهم بالحصص

التالي السابق


الخدمات العلمية