صفحة جزء
السمع : حس الأذن ، والأذن ، وما وقر فيها من شيء تسمعه ، والذكر المسموع ، ويكسر ، كالسماع ، ويكون للواحد والجمع ، ج : أسماع وأسمع ، جج : أسامع ، سمع ، كعلم ، سمعا ، ويكسر ، أو بالفتح : المصدر ، وبالكسر : الاسم ، وسماعا وسماعة وسماعية ، وتسمع واسمع . والسمعة : فعلة من الإسماع ، وبالكسر : هيئته . وسمعك إلي ، أي : اسمع مني . وقالوا : ذلك سمع أذني ، ويكسر ، وسماعها وسماعتها ، أي : إسماعها ، وإن شئت قلت : سمعا ، قال : ذلك إذا لم تختصص نفسك ، وقالوا : أخذت عنه سمعا وسماعا ، جاءوا بالمصدر على غير فعله ، وقالوا : سمعا وطاعة ؛ على إضمار الفعل ، ويرفع ، أي : أمري ذلك ، وسمع أذني فلانا يقول ذلك وسمعة أذني ، ويكسران ، وأذن سمعة ، ويحرك ، وكفرحة وشريفة وشريف ، وسامعة وسماعة وسموع ، وجمع الأخيرة : سمع ، بضمتين . وما فعله رياء ولا سمعة ، ويضم ويحرك : وهي ما نوه بذكره ليرى ويسمع . ورجل سمع ، بالكسر : يسمع ، أو يقال : هذا امرؤ ذو سمع ، بالكسر ، وذو سماع ، وفي الدعاء : اللهم سمعا لا بلغا ، ويفتحان ، أي يسمع ولا يبلغ ، أو يسمع ولا يحتاج إلى أن يبلغ ، أو يسمع به ولا يتم ، أو هو كلام يقوله من يسمع خبرا لا يعجبه . والمسمع ، كمنبر : الأذن ، كالسامعة ، ج : مسامع ، وعروة في وسط الغرب يجعل فيها حبل لتعتدل الدلو ، وأبو قبيلة ، وهم المسامعة ، والخشبتان تدخلان في عروتي الزنبيل إذا أخرج به التراب من البئر . وكمقعد : الموضع الذي يسمع منه . وهو مني بمرأى ومسمع : بحيث أراه وأسمع كلامه . وهو بين سمع الأرض وبصرها : إذا لم يدر أين توجه ، أو معناه بين سمع أهل الأرض ، فحذف المضاف ، أو بأرض خالية ما بها أحد ، أي : لا يسمع كلامه أحد ، ولا يبصره أحد إلا الأرض القفر ، أو سمعها وبصرها : طولها وعرضها ، ويقال : ألقى نفسه بين سمع الأرض وبصرها : إذا غرر [ ص: 674 ] بها ، وألقاها حيث لا يدرى أين هو ، أو حيث لا يسمع صوت إنسان ، ولا يرى بصر إنسان . وسموا : سمعون وسماعة ، مخففة ، وسمعان بالكسر ، وكزبير . ودير سمعان ، بالكسر : ع بحلب ، وع بحمص به دفن عمر بن عبد العزيز ، ومحمد بن محمد بن سمعان ، بالكسر ، السمعاني : أبو منصور محدث ، وبالفتح ، ( ويكسر ) : الإمام أبو المظفر منصور بن محمد السمعاني ، وابنه الحافظ أبو بكر محمد . وكأمير : المسمع والسامع ، والأسد يسمع الحس من بعد . وأم السميع ، وأم السمع : الدماغ . والسمع ، محركة ، أو كعنب : هو ابن مالك بن زيد بن سهل ، أبو قبيلة من حمير منهم : أبو رهم أحزاب بن أسيد ، وشفعة ؛ التابعيان ، ومحمد بن عمرو من تابعي التابعين ، وعبد الرحمن بن عياش المحدث ، أو يقال في النسبة أيضا : سماعي ، بالكسر . والسمع ، كسكر : الخفيف ، ويوصف به الغول . والسمعمع : الصغير الرأس أو اللحية ، والداهية ، والخفيف السريع ، ويوصف به الذئب ، والمرأة الكالحة في وجهك المولولة في أثرك ، والرجل الطويل الدقيق . وسمعنة نظرنة ، كقرشبة وطرطبة ، وتكسر الفاء واللام ، وفي : [ ن ظ ر ] . ويقال فيها : سمعنة ، كخروعة ، مخففة النون ، أي : مستمعة سماعة . والسمع ، بالكسر : الذكر الجميل ، وولد الذئب من الضبع ، وهي : بهاء ، يزعمون أنه لا يموت حتف أنفه ، كالحية ، وفي عدوه أسرع من الطير ، ووثبته تزيد على ثلاثين ذراعا ، وبلا لام : جبل . وفعلته تسمعتك وتسمعة لك ، أي : لتسمعه . والسماع : بطن . وكقطام ، أي : اسمع . والسميعية ، كزبيرية : ة قرب مكة . وأسمعه : شتمه ، والدلو : جعل لها مسمعا ، وكذا الزنبيل . والمسمع ، كمحسن : القيد ، وبهاء : المغنية . والتسميع : التشنيع والتشهير ، وإزالة الخمول بنشر الذكر ، والإسماع . وكمعظم : المقيد المسوجر . واستمع له ، وإليه : أصغى ، وتسامع به الناس ، وقوله تعالى : ( واسمع غير مسمع ) [ النساء : 46 ] ، أي : غير مقبول ما تقول ، أو اسمع لا أسمعت

التالي السابق


الخدمات العلمية