صفحة جزء
الشريعة : ما شرع الله تعالى لعباده ، والظاهر المستقيم من المذاهب ، كالشرعة ، بالكسر فيهما ، والعتبة ، ومورد الشاربة ، كالمشرعة ، ( وتضم راؤها ) . والشرع ، بالكسر : ع ، وشراك النعل ، وأوتار البربط ، وبهاء : حبالة للقطا ، والوتر ، ويفتح ، ومثل الشيء ، كالشرع ، ج : شرع أيضا ، ويفتح ، وشرع ، كعنب ، جج : شراع . وككتاب : الوتر ما دام مشدودا على القوس ، ومن البعير : عنقه ، وكالملاءة الواسعة فوق خشبة ، تصفقه الريح فيمضي بالسفينة ، ج : أشرعة وشرع ، بضمتين . وكغراب : رجل كان يعمل الأسنة والرماح ، ومن النبت : المعتم . والشراعية ، بالضم ويكسر : الناقة الطويلة العنق . وشرع لهم ، كمنع : سن ، والمنزل : صار على طريق نافذ ، وهي دار شارعة ، ومنزل شارع ، والدواب في الماء شرعا وشروعا : دخلت ، وهي إبل شروع ، بالضم ، وشرع ، كركع ، وفي الأمر : خاض ، والحبل : أنشطه وأدخل قطريه في العروة ، والإهاب : سلخه ، والشيء : رفعه جدا ، والرماح : تسددت ، فهي شارعة وشوارع ، وشرعناها وأشرعناها فهي مشروعة ومشرعة . و " شرعك ما بلغك المحل " ، أي : حسبك من الزاد ما بلغك مقصدك ؛ يضرب في التبلغ باليسير . ومررت برجل شرعك من رجل ، أي : حسبك ، يستوي فيه الواحد والجميع . والناس شرع واحد ، ويحرك ، أي : باج واحد . والناس في هذا شرع ، ويحرك ، أي : سواء . وحيتان شرع ، كركع : رافعة رءوسها . والشارع : العالم الرباني العامل المعلم ، وكل قريب . وشارع : جبل بالدهناء ، وة . وشارع الأنبار والميدان : محلتان ببغداد . والشوارع من النجوم : الدانية من المغيب . وكأمير : الشجاع بين الشراعة ، كسحابة ، والكتان الجيد ، وكشداد : بائعه . والأشرع : الأنف الذي امتدت أرنبته . وشراعة ، كثمامة : د لهذيل ، ورجل . والشرعة ، محركة : السقيفة ، ج ، أشراع . وأشرع بابا إلى الطريق : فتحه ، والطريق : بينه ، كشرعه تشريعا . والتشريع : إيراد الإبل شريعة لا يحتاج معها إلى نزع بالعلق ، ولا سقي في الحوض ، وفي حديث علي رضي الله تعالى عنه : أن رجلا سافر في صحب له ، فلم يرجع برجوعهم ، فاتهم أصحابه ، فرفعوا إلى شريح ، فسأل أولياء المقتول البينة ، فلما عجزوا ، ألزم القوم الأيمان ، فأخبروا عليا بحكم شريح ، فقال :


أوردها سعد وسعد مشتمل يا سعد لا تروى بهذاك الإبل

ويروى :

ما هكذا تورد يا سعد الإبل

، ثم قال : إن أهون السقي التشريع ، ثم فرق علي بينهم وسألهم ، فأقروا فقتلهم ، أي : ما فعله شريح كان هينا ، وكان نوله أن يحتاط ويستبرئ الحال بأيسر ما يحتاط بمثله في الدماء

التالي السابق


الخدمات العلمية