[ ص: 686 ] ضاع يضيع ضيعا ، ويكسر ، وضيعة وضياعا ، ( بالفتح ) : هلك ( وتلف ، والشيء : صار مهملا ) . والضياع أيضا : العيال ، أو ضيعهم ، وضرب من الطيب ، وبالكسر : جمع ضائع . ومات ضياعا ، كسحاب ، وضيعا ، كعنب ، وضيعا وضيعة ، بكسرهما ، أي : غير مفتقد . والضيعة : العقار ، والأرض المغلة ، والتصغير : ضييعة ، ولا تقل : ضويعة ، ج : كعنب ورجال ، وضيعات ، و : حرفة الرجل ، وصناعته وتجارته . وهو بدار مضيعة ، كمعيشة ومهلكة ، أي بدار ضياع . ورجل مضياع للمال : مضيع له . وأضاع : فشت ضياعه ، وكثرت ، والشيء : أهمله وأهلكه ، كضيعه ، وفي المثل : " الصيف ضيعت اللبن " ، بكسر التاء ولو خوطب به المذكر أو الجمع ، لأنه خوطبت به امرأة كانت تحت موسر ، فكرهته فطلقها ، فتزوجها مملق ، فبعثت إلى الأول تستميحه ، فقال ذلك لها ، أو : طلق
الأسود بن هرمز امرأته
العنود الشنيئة رغبة عنها إلى جميلة من قومه ، ثم جرى بينهما ما أدى إلى المفارقة ، فتتبعت نفسه العنود ، فراسلها ، فأجابته بقولها :
أتركتني حتى إذا علقت أبيض كالشطن أنشأت تطلب وصلنا
في الصيف ضيعت اللبن
( وعلى هذا ، التاء مفتوحة ) . وتضيع المسك : فاح . وعثمان بن بلج الضائع : محدث ، وابن الضائع : من نحاة المغرب