صفحة جزء
الألف من العدد : مذكر ، ولو أنث باعتبار الدراهم لجاز ، ج : ألوف وآلاف . وألفه يألفه : أعطاه ألفا . والإلف ، بالكسر : الأليف ، ج : آلاف ، وجمع الأليف : ألائف . والألوف : الكثير الألفة ، ج : ككتب . والإلف والإلفة ، بكسرهما : المرأة تألفها وتألفك ، وقد ألفه ، كعلمه ، ألفا ، بالكسر والفتح وهو آلف ، ج : ألاف ، وهي آلفة ، ج : ألفات وأوالف . وكمقعد : موضعهما ، والشجر المورق يدنو إليه الصيد لإلفه إياه . والألفة ، بالضم : اسم من الائتلاف . والألف ، ككتف : الرجل العزب ، وأول الحروف ، والأليف ، وعرق مستبطن العضد إلى الذراع ، وهما الألفان ، والواحد من كل شيء . وآلفهم : كملهم ألفا ، ( و الإبل : جمعت بين شجر وماء ، والمكان : ألفه ، والدراهم : جعلها ألفا ) ، فآلفت هي ، وفلانا مكان كذا : جعله يألفه . والإيلاف في التنزيل : العهد ، وشبه الإجازة بالخفارة ، وأول من أخذها هاشم من ملك الشام ، وتأويله : أنهم كانوا سكان الحرم ، آمنين في امتيازهم وتنقلاتهم شتاء وصيفا ، والناس يتخطفون من حولهم ، فإذا عرض لهم عارض ، قالوا : نحن أهل حرم الله ، فلا يتعرض لهم أحد ، أو اللام للتعجب ، أي : اعجبوا لإيلاف قريش ، وكان هاشم يؤلف إلى الشام ، وعبد شمس إلى الحبشة ، والمطلب إلى اليمن ، ونوفل إلى فارس ، وكان تجار قريش يختلفون إلى هذه الأمصار بحبال هذه الإخوة ، فلا يتعرض لهم ، وكان كل أخ منهم أخذ حبلا من ملك ناحية سفره أمانا له . وألف بينهما تأليفا : أوقع الألفة ، وألفا : خطها ، والألف : كمله . والمؤلفة قلوبهم من سادة العرب : أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، بتألفهم ، وإعطائهم ليرغبوا من وراءهم في الإسلام ، وهم : الأقرع بن حابس ، وجبير بن مطعم ، والجد بن قيس ، والحارث بن هشام ، وحكيم بن حزام ، وحكيم بن طليق ، وحويطب بن عبد العزى ، وخالد بن أسيد ، وخالد بن قيس ، وزيد الخيل ، وسعيد بن يربوع ، وسهيل بن عمرو بن عبد شمس العامري ، وسهيل بن عمرو الجمحي ، وصخر بن أمية ، وصفوان بن أمية الجمحي ، والعباس بن مرداس ، وعبد الرحمن بن يربوع ، والعلاء بن جارية ، وعلقمة بن علاثة ، وأبو السنابل عمرو بن بعكك ، وعمرو بن مرداس ، وعمير بن وهب ، وعيينة بن حصن ، وقيس بن عدي ، وقيس بن مخرمة ، ومالك بن عوف ، ومخرمة بن نوفل ، ومعاوية بن أبي سفيان ، والمغيرة بن الحارث ، والنضير بن الحارث بن [ ص: 732 ] علقمة ، وهشام بن عمرو ، رضي الله عنهم . وتألف فلانا : داراه ، وقاربه ، ووصله حتى يستميله إليه ، والقوم : اجتمعوا ، كائتلفوا

التالي السابق


الخدمات العلمية