صفحة جزء
الخف ، بالضم : مجمع فرسن البعير ، وقد يكون للنعام ، أو الخف : لا يكون إلا لهما ، ج : أخفاف ، و : واحد الخفاف التي تلبس ، وتخفف : لبسه ، ومن الأرض : الغليظة ، ومن الإنسان : ما أصاب الأرض من باطن قدمه ، و : الجمل المسن . وساوم أعرابي حنينا الإسكاف بخفين حتى أغضبه ، فلما ارتحل الأعرابي ، [ ص: 744 ] أخذ حنين أحد خفيه ، فطرحه في الطريق ، ثم ألقى الآخر في موضع آخر ، فلما مر الأعرابي بأحدهما قال : ما أشبه هذا بخف حنين ، ولو كان معه الآخر لأخذته ، ومضى ، فلما انتهى إلى الآخر ، ندم على تركه الأول ، وقد كمن له حنين ، فلما مضى الأعرابي في طلب الأول ، عمد حنين إلى راحلته وما عليها فذهب بها ، وأقبل الأعرابي وليس معه إلا خفان ، فقيل : ماذا جئت به من سفرك ؟ فقال : " جئتكم بخفي حنين " ، فذهب مثلا يضرب عند اليأس من الحاجة ، والرجوع بالخيبة .

ابن السكيت : حنين رجل شديد ، ادعى إلى أسد بن هاشم بن عبد مناف ، فأتى عبد المطلب وعليه خفان أحمران ، فقال : يا عم ، أنا ابن أسد بن هاشم بن عبد مناف فقال عبد المطلب : لا وثياب أبي هاشم ، ما أعرف شمائل هاشم فيك ، فارجع ، فرجع ، فقيل : " رجع حنين بخفيه " . والخف ، بالكسر : الخفيف ، والجماعة القليلة . وكغراب : الخفيف ، وقد خف يخف خفا وخفة ، بكسرها وتفتح ، وتخوفا ، وهذا من غير لفظه ، وموضعه في : خ و ف . وخفاف بن ندبة ، وابن إيماء ، وابن نضلة : صحابيون . وخفان ، كعفان : مأسدة قرب الكوفة . وخفت الأتن لعيرها : أطاعته ، والضبع تخف خفا ، بالفتح : صاحت ، والقوم : ارتحلوا مسرعين . وكتنور : الضبع . وكأمير : ما كان من العروض على : فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن ، ست مرات . وامرأة خفخافة : كأن صوتها يخرج من منخريها . والخفخوف ، ( بالضم ) : طائر يصفق بجناحيه . وضبعان خفاخف : كثيرو الصوت . وأخف : خفت حاله ، والقوم : صارت لهم دواب خفاف ، وفلانا : أزال حلمه ، وحمله على الخفة . والتخفيف : ضد التثقيل . والخفخفة : صوت الضباع والكلاب عند الأكل ، وتحريك القميص الجديد . واستخفه : ضد استثقله ، وفلانا عن رأيه : حمله على الجهل والخفة ، وأزاله عما كان عليه من الصواب . والتخاف : ضد التثاقل

التالي السابق


الخدمات العلمية