صفحة جزء
الصلف : خوافي قلب النخلة ، الواحدة : بهاء ، وبالتحريك : قلة نماء الطعام وبركته ، وأن لا تحظى المرأة عند زوجها ، وهي صلفة من صلفات وصلائف ، والتكلم بما يكرهه صاحبك ، والتمدح بما ليس عندك ، أو مجاوزة قدر الظرف ، والادعاء فوق ذلك تكبرا ، وهو صلف ، ككتف ، من صلافى وصلفاء وصلفين . وككتف : الإناء الثقيل ، والطعام لا طعم له . وإناء صلف : قليل الأخذ للماء . وسحاب صلف : كثير الرعد قليل الماء ، وفي المثل : " رب صلف تحت الراعدة " : يضرب لمن يتوعد ثم لا يقوم به ، أو للبخيل المتمول ، أو للمكثر مدح نفسه ، ولا خير عنده . وفي المثل : " من يبغ في الدين يصلف " ، أي : من ينكر في الدين على الناس لم يحظ منهم ، يضرب في الحث على المخالطة مع التمسك بالدين . والصلفاء ، وبهاء ، ويكسران : الأرض الغليظة الشديدة ، أو صفاة قد استوت في الأرض ، أو الأصلف والصلفاء : ما صلب من الأرض ، ج : أصالف وصلافي ، بكسر الفاء . وكأمير : عرض العنق ، وهما صليفان ، أو هما رأس الفقرة التي تلي الرأس من شقيها ، وعودان يعترضان على الغبيط ، تشد بهما المحامل . والصالف : جبل كان في الجاهلية يتحالفون عنده . وأصلف : ثقلت روحه ، وقل خيره ، وفلانا : أبغضه ، والله تعالى رفغك : بغضك إلى زوجك . وتصلف : تملق ، وتكلف الصلف ، والبعير : مل من الخلة ، ومال إلى الحمض ، والقوم : وقعوا في الصلفاء . والمصلف ، كمحسن : من لا تحظى عنده امرأة

التالي السابق


الخدمات العلمية