العلف ، محركة : م ، ج : علوفة وأعلاف وعلاف ، وموضعه : معلف ، كمقعد ، وبائعه :
علاف . وككتاب : ابن طوار ، إليه تنسب الرحال العلافية ، لأنه أول من عملها ، وصغره
حميد بن ثور - رضي الله تعالى عنه - تصغير ترخيم ، فقال :
فحمل الهم كنازا جلعفا ترى العليفي عليه مؤكفا
أو هو أعظم الرحال آخرة وواسطا . وكمقعد : كواكب مستديرة متبددة .
والعلف ، كالضرب : الشرب الكثير ، وإطعام الدابة ، كالإعلاف ، وبالكسر : الكثير الأكل ، وشجرة يمانية ورقه كالعنب ، يكبس ويجفف ويطبخ به اللحم عوضا عن الخل ، ويضم .
وبضمتين : جمع العلوفة ، وهي : ما تأكله الدابة .
والعليفة والعلوفة : الناقة ، أو الشاة تعلفها ولا ترسلها للرعي .
والعلفوف ، كعصفور : الجافي المسن ، والشيخ اللحيم المشعراني ، والعجوز ، والحصان الضخم .
وناقة علفوف السنام : ملففته كأنها مشتملة بكساء .
وشيخ علوف ، كجردحل : كبير السن .
والعلف ، كقبر : ثمر الطلح ، يشبه الباقلاء الغض .
وعلفة : واحدتها ، وولد
عقيل المري الشاعر ، أدرك
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - ووالد
المستورد الخارجي ،
وابن الحارث بن معاوية الذبياني ، ووالد
هلال التيمي ،
وهلال قاتل
رستم يوم
القادسية .
وأعلف الطلح : خرج علفه ، كعلف تعليفا ، وهذه نادرة ، لأنه إنما يجيء لهذا المعنى أفعل ، وعلف تعليفا : تناثر ورده وعقد .
وشاة معلفة ، كمعظمة : مسمنة ، وعليف : معلوفة .
والمعتلفة : القابلة ، كلمة مستعارة .
واستعلفت : طلبت العلف بالحمحمة .
[ ص: 775 ] العنجف ، كقنفذ وزنبور : اليابس هزالا ، والقصير المتداخل ، وربما وصفت به العجوز ، وقيل : النون زائدة