صفحة جزء
طلق ، ككرم ، وهو طلق الوجه ، مثلثة ، وككتف وأمير ، أي : ضاحكه مشرقه .

وطلق اليدين ، بالفتح ، وبضمتين : سمحهما .

وطلق اللسان ، بالفتح والكسر ، وكأمير ، ولسان طلق ذلق ، وطليق ذليق ، وطلق ذلق ، بضمتين ، وكصرد وكتف : ذو حدة .

وفرس طلق اليد اليمنى : مطلقها .

والطلق : الظبي ، ج : أطلاق ، وكلب الصيد ، والناقة الغير المقيدة .

ويوم طلق : لا حر فيه ولا قر ، وليلة طلق وطلقة وطالقة وطوالق ، وقد طلق فيهما ككرم ، طلوقة وطلاقة .

وطلق بن علي بن طلق ، وابن خشاف ، وابن يزيد ، وطليق ، كزبير ، ابن سفيان : صحابيون .

وطلقة : فرس .

وطلقت ، كعني ، في المخاض طلقا : أصابها وجع الولادة ، ومن زوجها ، كنصر وكرم ، طلاقا : بانت ، فهي طالق ، ج : كركع ، وطالقة ، ج : طوالق .

وأطلقها وطلقها ، فهو مطلاق ومطليق .

وطلقة ، كهمزة وسكيت : كثير التطليق .

والطالقة من الإبل : ناقة ترسل في الحي ترعى من جنابهم حيث شاءت ، أو التي يتركها الراعي لنفسه فلا يحتلبها على الماء .

وطلق يده بخير يطلقها : فتحها ، كأطلقها ، والشيء : أعطاه . وكسمع : تباعد . وكأمير : الأسير أطلق عنه إساره .

وطليق الإله : الريح .

والطلق ، بالكسر : الحلال ، وهو لك طلقا ، وأنت طلق منه : خارج بريء .

وطلق الإبل ، هو : أن يكون بينها وبين الماء ليلتان ، فالليلة الأولى : الطلق ، لأن الراعي يخليها إلى الماء ، ويتركها مع ذلك ترعى في سيرها ، فالإبل بعد التحويز : طوالق ، وفي الليلة الثانية : قوارب ، و : المعى ، والقتب ، ج : أطلاق ، والشبرم ، أو نبت يستعمل في الأصباغ ، أو هذا وهم ، والنصيب ، والشوط ، وقد عدا طلقا أو طلقين ، وبالتحريك : قيد من جلود ، والنصيب ، وسير الليل لورد الغب .

وحبس طلقا ، ويضم ، أي : بلا قيد ولا وثاق . و : دواء إذا طلي به منع حرق النار ، والمشهور فيه سكون اللام ، أو هو لحن ، معرب : تلك ، وحكى أبو حاتم : طلق ، كمثل ، وهو حجر براق ، يتشظى إذا دق صفائح وشظايا ، يتخذ منها مضاوي للحمامات بدلا عن الزجاج ، وأجوده اليماني ، ثم الهندي ، ثم الأندلسي ، والحيلة في حله أن يجعل في خرقة مع حصوات ، ويدخل في الماء الفاتر ، ثم يحرك برفق ، حتى ينحل ، ويخرج من الخرقة في الماء ، ثم يصفى عنه [ ص: 834 ] الماء ، ويشمس ليجف .

وناقة طالق : بلا خطام ، أو متوجهة إلى الماء ، كالمطلاق ، أو التي تترك يوما وليلة ، ثم تحلب .

وأطلق الأسير : خلاه ، وعدوه : سقاه سما ، ونخله : لقحه ، كطلقه تطليقا ، والقوم : طلقت إبلهم .

وطلق السليم ، بالضم ، تطليقا : رجعت إليه نفسه ، وسكن وجعه . وكمحدث : من يريد يسابق بفرسه .

وانطلق : ذهب ، ووجهه : انبسط .

وانطلق به ، للمفعول : ذهب به .

واستطلاق البطن : مشيه .

وتطلق الظبي : مر لا يلوي على شيء ، والفرس : بال بعد الجري .

وما تطلق نفسه ، كتفتعل : تنشرح .

وطالقان ، كخابران : د بين بلخ ومرو الروذ ، منه : أبو محمد محمود بن خداش ، ود أو كورة بين قزوين وأبهر ، منه : الصاحب إسماعيل بن عباد

التالي السابق


الخدمات العلمية