صفحة جزء
العرق ، محركة : رشح جلد الحيوان ، ويستعار لغيره .

ورجل عرق ، كصرد : كثيره ، وأما عرقة ، كهمزة : فبناء مطرد في كل فعل ثلاثي ، كضحكة ، و : ندى الحائط ، والثواب أو قليله ، واللبن لأنه يتحلب في العروق حتى ينتهي إلى الضرع ، وكل صف من اللبن والآجر في الحائط ، وقد بنى الباني عرقا وعرقين وعرقة وعرقتين ، و : الطرق في الجبال ، كالعرقة ، و : آثار اتباع الإبل بعضها بعضا .

وعرق التمر : دبسه ، و : الزبيب ، ونتاج الإبل ، والنقع ، والسطر من الخيل ومن الطير ، وكل مصطف ، والسفيفة المنسوجة من الخوص قبل أن يجعل منه الزنبيل أو الزنبيل نفسه ، ويسكن ، و : الشوط والطلق .

و " عرق القربة " : كناية عن الشدة والمجهود والمشقة ، لأن القربة إذا عرقت خبث ريحها ، أو لأن القربة ما لها عرق ، فكأنه تجشم محالا ، أو عرق القربة : منقعتها ، كأنه تجشم حتى احتاج إلى عرق القربة ، وهو ماؤها يعني السفر إليها ، أو عرق القربة : سفيفة يجعلها حامل القربة على صدره ، أو معناه : تكلف مشقة كمشقة حامل قربة ، يعرق تحتها من ثقلها .

ولبن عرق ، ككتف : فسد طعمه ، عن عرق البعير المحمل عليه . وكفرح : كسل . وحبان ابن العرقة ، وقد تفتح الراء ، وهي أمه قلابة ، لقبت به لطيب ريحها ، وهو الذي رمى سعد بن معاذ - رضي الله تعالى عنه - يوم الخندق .

والعرقة ، ( محركة ) : الخشبة تعترض بين سافي الحائط ، والدرة يضرب بها ، والنسعة يشد بها الأسير ، ج : عرق وعرقات .

وعرق العظم عرقا ومعرقا ، كمقعد : أكل ما عليه من اللحم ، كتعرقه ، وفي الأرض : ذهب ، والمزادة : جعل لها عراقا .

والعرق ، وكغراب : العظم أكل لحمه ، ج : ككتاب ، وغراب نادر ، أو العرق : العظم بلحمه ، فإذا أكل لحمه ، فعراق ، أو كلاهما لكليهما . وكغراب وغرابة : النطفة من الماء ، كالعرقاة ، والمطرة الغزيرة .

وعراق الغيث : نباته في أثره .

ورجل معرق العظام ، كمعظم ، ومعروقها : قليل اللحم ، وقد عرق ، [ ص: 837 ] كعني ، عرقا .

والعرق : الطريق يعرقه الناس حتى يستوضح ، وبالكسر : للشجر والبدن : م ، ج : عروق وأعراق وعراق ، وأصل كل شيء ، والأرض الملح لا تنبت ، والجبل الغليظ المنقاد لا يرتقى لصعوبته ، والجبل الصغير ، ضد ، والجسد ، وع ، واللبن ، والنتاج الكثير ، ولقب الحسين بن عبد الجبار ، والسبخة تنبت الطرفاء ، والحبل الرقيق من الرمل المستطيل مع الأرض ، أو المكان المرتفع ، ج : عروق .

وذات عرق : بالبادية ، ميقات العراقيين .

وعرق : واد لبني حنظلة بن مالك ، وموضعان بالبصرة .

وعرقة ، بهاء : د بالشام .

والعروق الصفر : نبات للصباغين ، فارسيته : زردجوبه ، أو هو الهرد ، أو الماميران ، أو الكركم الصغير .

والعروق البيض : نبات مسمنة للنساء ، وتسمى : المستعجلة .

والعروق الحمر : الفوة .

والعرق ، بضمتين : جمع عراق : لشاطئ البحر .

والعروق : تلال حمر قرب سجا . وككتاب : جوف الريش ، ومياه لبني سعد ، وشاطئ الماء ، أو شاطئ البحر طولا ، والخرز المثني في أسفل المزادة ، والراوية ، والطبابة ، وقطر الجبل وحده ، وبقايا الحمض ، كالعرق ، بالكسر فيهما ، ومنه : إبل عراقية ، ومن الظفر : ما أحاط به ، ومن الأذن : كفافها ، ومن الدار : فناؤها ، ومن السفرة : خرزها المحيط بها ، ومن النهر : حاشيته من أدناه إلى منتهاه ، ومن الحشا : فوق السرة معترضا بالبطن ، جمع الكل : أعرقة وعرق ، وبلاد م من عبادان إلى الموصل طولا ، ومن القادسية إلى حلوان عرضا ، ويذكر ، سميت بها لتواشج عراق النخل والشجر فيها ، أو لأنه استكف أرض العرب ، أو سمي بعراق المزادة : لجلدة تجعل على ملتقى طرفي الجلد إذا خرز في أسفلها ، لأن العراق بين الريف والبر ، أو لأنه على عراق دجلة والفرات ، أي : شاطئهما ، أو معربة إيران شهر ، ومعناه : كثيرة النخل والشجر .

والعراقان : الكوفة والبصرة .

وعرقوة الدلو ، كترقوة ، ولا يضم : أولها .

وعرقاتها : بمعنى . والعرقوتان : خشبتان يعرضان عليها كالصليب ، وخشبتان تضمان ما بين واسط الرحل والمؤخرة ، ج : العراقي . وذات العراقي : الداهية . والعرقوة : كل أكمة منقادة في الأرض ، كأنها جثوة قبر .

والعرقاة ، ويكسر ، والعرقة ، بالكسر : الأصل ، أو أصل المال ، أو أرومة الشجر التي تتشعب منها العروق .

وقولهم استأصل الله عرقاتهم ، إن فتحت أوله فتحت آخره ، وهو الأكثر ، وإن كسرته كسرته ، على أنه جمع عرقة ، بالكسر .

وكزبير : ع بين البصرة والبحرين .

وعرقة ، بالكسر : د بالشام ، منه : عروة بن مروان المسند ، وواثلة بن الحسن العرقيان . وعبد الرحمن بن عرق ، بالكسر ، وابنه محمد : تابعيان . وإبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي : محدث . وأحمد بن يعقوب المقرئ البغدادي : عرف بابن أخي العرق .

وكجهينة : ع ، وله يوم .

وأعرق : أتى العراق ، وصار عريقا في اللؤم وفي الكرم ، والشجر : اشتدت عروقه في الأرض ، والشراب : جعل فيه عرقا من الماء ، بالكسر ، أي : قليلا ، فهو معرق ومعرق ، كمعظم ومكرم ، ومعروق ، وفي الدلو : جعل الماء فيها دون الملء ، كعرق فيهما تعريقا .

والمعرقة ، كمحسنة ومحدثة : طريق إلى الشام ، كانت قريش تسلكها .

ورجل معترق ومعروق ومعرق ، كمعظم : قليل اللحم .

واستعرق : تعرض للحر كي يعرق .

والعوارق : الأضراس والسنون ، لأنها تعرق الإنسان .

وصارعه فتعرقه : أخذ رأسه تحت إبطه فصرعه . وابن عرقان ، بالكسر : رجل .

والعرقان : ع . وعارق : لقب قيس بن جروة الطائي لقوله :


فإن لم نغير بعض ما قد صنعتم لأنتحين العظم ذو أنا عارقه

والأعراق : ع

التالي السابق


الخدمات العلمية