صفحة جزء
البلل ، محركة ، والبلة والبلال ، بكسرهما ، والبلالة ، بالضم : الندوة . وبله بالماء بلا وبلة ، بالكسر ، وبلله فابتل وتبلل . وككتاب : الماء ، ويثلث ، وكل ما يبل به الحلق .

والبلة ، بالكسر : الخير والرزق ، وجريان اللسان وفصاحته ، أو وقوعه على مواضع الحروف ، واستمراره على المنطق ، وسلاسته .

والبلل : الدون ، أو النداوة ، والعافية ، والوليمة ، وبالضم : ابتلال الرطب ، وبقية الكلأ ، وبالفتح : طراءة الشباب ، ويضم ، ونور العضاه ، أو الزغب الذي يكون بعد النور ، ونور العرفط والسمر ، أو عسله ، ويكسر ، والغنى بعد الفقر ، كالبلى ، كربى ، وبقية الكلأ ، ويضم ، وثمر القرظ .

والبليل : ريح باردة مع ندى ، للواحدة والجميع . وبلت تبل بلولا .

والبل ، بالكسر : الشفاء ، والمباح ، ويقال : حل وبل ، أو هو إتباع .

وبل رحمه بلا وبلالا ، بالكسر : وصلها . وكقطام : اسم لصلة الرحم .

وبل بلولا ، وأبل : نجا ، ومن مرضه يبل بلا وبللا وبلولا ، واستبل وابتل وتبلل : حسنت حاله بعد الهزال .

وانصرف القوم ببللهم ، محركة ، وبضمتين ، وبلولتهم ، بالضم ، أي : وفيهم بقية .

وطواه على بلته ، ويفتح ، وبللته ، وتفتح اللام ، وبلولته وبلوله وبلالته ، بضمهن ، وبللته وبللاته وبلالته ، مفتوحات ، وبللاته ، بضم أولها ، أي : احتملته على ما فيه من العيب أو داريته ، وفيه بقية من الود .

وطويت السقاء على بللته ، وتفتح اللام : طويته وهو ند .

وبللت به ، كفرح : ظفرت ، وصليت وشقيت ، وفلانا : لزمته ، وبه بللا وبلالة وبلولا : منيت به ، وعلقته ، كبللت ، بالفتح .

وما بللت به ، بالكسر : ما أصبته ولا علمته .

والبل : اللهج بالشيء ، ومن يمنع بالحلف ما عنده من حقوق الناس . وعلي بن الحسن بن البل البغدادي : محدث .

ولا تبلك عندنا بالة أو بلال ، كقطام : لا يصيبك خير .

وأبل : أثمر ، والمريض : برأ ، ومطيته على وجهها : همت ضالة ، والعود : جرى فيه الماء ، و : ذهب في الأرض ، كبل ، وأعيا فسادا أو خبثا ، وعليه : غلبه .

والأبل : الألد الجدل ، كالبل ، ومن لا يستحيي ، والممتنع ، والشديد اللؤم لا يدرك ما عنده ، والمطول الحلاف الظلوم ، كالبل ، والفاجر ، وهي : بلاء ، ج : بل بالضم . وقد بل بللا .

وخصم مبل : ثبت . وككتاب : بلال بن رباح ابن حمامة المؤذن ، وحمامة أمه ، وابن مالك ، وابن الحارث المزنيان ، وآخر غير منسوب : صحابيون .

وبلال آباد : ع .

والبلبل بالضم : طائر م ، والخفيف في السفر المعوان ، كالبلبلي ، وسمك قدر الكف . وإبراهيم بن بلبل ، وحفيده بلبل بن إسحاق : محدثان . وإسماعيل بن بلبل : وزير المعتمد من الكرماء ، ومن الكوز : قناته التي تصب الماء .

والبلبلة : كوز فيه بلبل إلى جنب رأسه ، والهودج للحرائر .

والبلبلة : اختلاط الأسنة ، وتفريق الآراء والمتاع ، وخرزة سوداء في الصدف ، وشدة الهم والوساوس ، كالبلبال والبلابل .

والبلبال ، بالكسر : المصدر .

وبلبلهم بلبلة وبلبالا : هيجهم وحركهم ، والاسم البلبال ، بالفتح .

والبلبالة والبلبال : البرحاء في الصدر . وكسرسور : ع ، وجبل باليمامة .

وبلك الله - تعالى - ابنا ، وبه : رزقكه .

وهو بذي بلي ، وبذي بليان ، مكسورين مشددي الياء واللام ، وكحتى ، ويكسر ، أي : بعيد حتى لا يعرف موضعه . ويقال بذي بلي ، كولي ، ويكسر ، وبليان ، محركة مخففة ، وبليان ، بكسرتين مشددة الياء ، وبذي بل بالكسر ، وبليان ، بكسر الباء وفتح اللام المشددة ، وبفتح الباء واللام المشددة ، وبليان ، بالفتح وتخفيف الياء ويقال : ذهب بذي هليان وذي بليان ، وقد يصرف ، أي : حيث لا يدرى أين هو ، أو هو علم للبعد ، أو ع وراء اليمن ، أو من أعمال هجر ، أو هو أقصى الأرض ، وقول خالد : إذا كان الناس بذي بلي وذي بلى : يريد تفرقهم ، وكونهم طوائف بلا إمام ، وبعد [ ص: 892 ] بعضهم عن بعض .

وما أحسن بلله ، محركة : تجمله .

والبلان ، كشداد : الحمام ، ج : بلانات .

والمتبلل : الأسد .

والبلبال : الذئب . وكمحدث : الدائم الهدير ، والطاوس الصراخ ، كشداد . وكصرد : البذر .

وبلوا الأرض : بذروها . وكأمير : الصوت .

وقليل بليل : إتباع .

وهو بل أبلال ، بالكسر : داهية .

وتبلبلت الألسن : اختلطت ، والإبل الكلأ : تتبعته فلم تدع منه شيئا . وكعلابط : الرجل الخفيف فيما أخذ ، ج : بالفتح .

والمبل : من يعييك أن يتابعك على ما تريد . وكزبير : شريعة صفين ، واسم .

وما في البئر بالول : شيء من الماء . وكهمزة : الزي ، والهيئة .

وكيف بللتك وبلولتك ؟ مضمومتين : حالك .

وتبلل الأسد : أثار بمخالبه الأرض وهو يزأر .

وجاء في أبلته ، بالضم : قبيلته .

وبل : حرف إضراب ، إن تلاها جملة كان معنى الإضراب إما الإبطال كـ ( سبحانه بل عباد مكرمون ) [ الأنبياء : 26 ] ، وإما الانتقال من غرض إلى غرض آخر : ( فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا ) [ الأعلى : 16 ] ، وإن تلاها مفرد فهي عاطفة ، ثم إن تقدمها أمر أو إيجاب ، كاضرب زيدا بل عمرا ، أو قام زيد بل عمرو ، فهي تجعل ما قبلها كالمسكوت عنه ، وإن تقدمها نفي أو نهي فهي لتقرير ما قبلها على حاله ، وجعل ضده لما بعدها ، وأجيز أن تكون ناقلة معنى النفي والنهي إلى ما بعدها ، فيصح : ما زيد قائما بل قاعدا ، وبل قاعد ، ويختلف المعنى ، ومنع الكوفيون أن يعطف بها بعد غير النهي وشبهه ، لا يقال : ضربت زيدا بل أباك ، ويزاد قبلها " لا " لتوكيد الإضراب بعد الإيجاب ، كقوله :

وجهك البدر لا بل الشمس لو لم ولتوكيد تقرير ما قبلها بعد النفي :

وما هجرتك لا بل زادني شغفا بنيل ، بضم الباء وكسر النون : جد محمد بن مسلم الشاعر الأندلسي ، والأصح أنه ممال ، ولكنهم يكتبونه بالياء اصطلاحا

التالي السابق


الخدمات العلمية