صفحة جزء
أمه : قصده ، كائتمه وأممه وتأممه ويممه وتيممه .

والتيمم : التوضؤ بالتراب ، إبدال ، أصله التأمم .

والمئم ، بكسر الميم : الدليل الهادي ، والجمل يقدم الجمال ، وهي : بهاء .

والإمة ، بالكسر : الحالة ، والشرعة ، والدين ، ويضم ، والنعمة ، والهيئة ، والشان ، وغضارة العيش ، والسنة ، ويضم ، والطريقة ، والإمامة ، والائتمام بالإمام ، وبالضم : الرجل الجامع للخير ، والإمام ، وجماعة أرسل إليهم رسول ، والجيل من كل حي ، والجنس ، كالأم فيهما ، ومن هو على الحق مخالف لسائر الأديان ، والحين ، والقامة ، والوجه ، والنشاط ، والطاعة ، والعالم ، ومن الوجه والطريق : معظمه ، ومن الرجل : قومه ، ولله تعالى : خلقه .

والأم ، وقد تكسر : الوالدة ، وامرأة الرجل المسنة ، والمسكن ، وخادم القوم .

ويقال للأم : الأمة والأمهة ، ج : أمات وأمهات ، أو هذه لمن يعقل ، وأمات لمن لا يعقل .

وأم كل شيء : أصله وعماده .

وللقوم : رئيسهم ، ومن القرآن : الفاتحة ، أو كل آية محكمة من آيات الشرائع والأحكام والفرائض ، وللنجوم : المجرة ، وللرأس : الدماغ ، أو الجلدة الرقيقة التي عليها ، وللرمح : اللواء ، وللتنائف : الفازة ، وللبيض : النعامة ، وكل شيء انضمت إليه أشياء .

وأم القرى : مكة ، لأنها توسطت الأرض ، فيما زعموا ، أو لأنها قبلة الناس يؤمونها ، أو لأنها أعظم القرى شأنا .

وأم الكتاب : أصله ، أو اللوح المحفوظ ، أو الفاتحة ، أو القرآن جميعه . وويلمه : في و ي ل .

ولا أم لك : ربما وضع موضع المدح .

وأمت أمومة : صارت أما .

وتأممها واستأمها : اتخذها أما .

وما كنت أما فأممت ، بالكسر ، أمومة .

وأمه أما ، فهو أميم ومأموم : أصاب أم رأسه .

وشجة آمة ومأمومة : بلغت أم الرأس .

والأميمة ، كجهينة : الحجارة تشدخ بها الرءوس ، وتصغير الأم ، ومطرقة الحداد ، واثنتا عشرة صحابية .

وأبو أميمة الجشمي أو الجعدي : صحابي .

والمأموم : جمل ذهب من ظهره وبره من ضرب أو دبر ، ورجل من طيئ .

والأمي والأمان : من لا يكتب ، أو من على خلقة الأمة لم يتعلم الكتاب ، وهو باق على جبلته ، والغبي الجلف [ ص: 995 ] الجافي القليل الكلام .

والأمام : نقيض الوراء ، كقدام ، يكون اسما وظرفا ، وقد يذكر .

وأمامك : كلمة تحذير . وكثمامة : ثلاث مائة من الإبل ، وبنت قشير ، وبنت الحارث ، وبنت العاص ، وبنت قريبة : صحابيات .

وأبو أمامة الأنصاري ، وابن سهل بن حنيف ، وابن سعد ، وابن ثعلبة ، وابن عجلان : صحابيون . وإلى ثانيهم نسب عبد الرحمن الأمامي ، لأنه من ولده .

وأما ، تبدل ميمها الأولى ياء باستثقالها للتضعيف ، كقول عمر بن أبي ربيعة :


رأت رجلا أيما إذا الشمس عارضت فيضحى وأيما بالعشي فيخصر



وهي حرف للشرط : ( فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم ) [ البقرة : 26 ] وللتفصيل ، وهو غالب أحوالها ، ومنه :

( أما السفينة فكانت لمساكين ) [ الكهف : 79 ] ، ( وأما الغلام ) [ الكهف : 80 ] ، ( وأما الجدار ) [ الكهف : 82 ] الآيات ، وللتأكيد ، كقولك : أما زيد فذاهب ، إذا أردت أنه ذاهب لا محالة وأنه منه عزيمة .

وإما ، بالكسر : في الجزاء ، مركبة من ( إن وما ) وقد تفتح ، وقد تبدل ميمها الأولى ياء كقوله :


يا ليتما أمنا شالت نعامتها     إيما إلى جنة إيما إلى نار


وقد تحذف ما ، كقوله :


سقته الرواعد من صيف     وإن من خريف فلن يعدما



أي : إما من صيف وإما من خريف . وترد لمعان : للشك ، كجاءني إما زيد وإما عمرو ، إذا لم يعلم الجائي منهما ، والإبهام :

كـ ( إما يعذبهم وإما يتوب عليهم ) [ التوبة : 106 ] ، والتخيير : ( إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا ) [ الكهف : 86 ] ، والإباحة : " تعلم ، إما فقها وإما نحوا " ، ونازع في هذا جماعة ، وللتفصيل : كـ ( إما شاكرا وإما كفورا ) [ الدهر : 3 ] .

والأمم ، محركة : القرب ، واليسير ، والبين من الأمر ، كالمؤام ، والقصد ، والوسط .

والمؤام : الموافق .

وأمهم وبهم : تقدمهم ، وهي : الإمامة .

والإمام : ما ائتم به من رئيس أو غيره ، ج : إمام ، بلفظ الواحد وليس على حد عدل لأنهم قالوا : إمامان ، بل جمع مكسر ، وأيمة ، وأئمة : شاذ ، و : الخيط يمد على البناء فيبنى ، والطريق ، وقيم الأمر المصلح له ، والقرآن ، والنبي ، صلى الله عليه وسلم ، والخليفة ، وقائد الجند ، وما يتعلمه الغلام كل يوم ، وما امتثل عليه المثال ، والدليل ، والحادي ، وتلقاء القبلة ، والوتر ، وخشبة يسوى عليها البناء .

وجمع آم ، كصاحب وصحاب .

ومحمد بن عبد الجبار ومحمد بن إسماعيل البسطامي الإماميان : محدثان .

وهذا أيم منه وأوم : أحسن إمامة . وائتم بالشيء وائتمى به ، على البدل .

وهما أماك ، أي : أبواك ، أو أمك وخالتك . وكأمير : الحسن القامة

التالي السابق


الخدمات العلمية