القرن : الروق من الحيوان ، وموضعه من رأسنا ، أو الجانب الأعلى من الرأس ج : قرون ، والذؤابة ، أو ذؤابة المرأة ، والخصلة من الشعر ، وأعلى الجبل ج : قران ،
[ ص: 1128 ] ومن الجراد : شعرتان في رأسه ، وغطاء للهودج ، وأول الفلاة ، ومن الشمس : ناحيتها ، أو أعلاها ، أو أول شعاعها ، ومن القوم : سيدهم ، ومن الكلأ : خيره ، أو آخره ، أو أنفه الذي لم يوطأ ، والطلق من الجري ، والدفعة من المطر ، ولدة الرجل ، وهو على قرني : على سني وعمري ، كالقرين ، وأربعون سنة ، أو عشرة ، أو عشرون ، أو ثلاثون ، أو خمسون ، أو ستون ، أو سبعون ، أو ثمانون ، أو مائة ، أو مائة وعشرون ، والأول أصح ، لقوله - صلى الله عليه وسلم - لغلام : "
عش قرنا " ، فعاش مائة سنة ، وكل أمة هلكت ، فلم يبق منها أحد ، والوقت من الزمان ، والحبل المفتول من لحاء الشجر ، والخصلة المفتولة من العهن ، وأسفل الرمل ، والعفلة الصغيرة ، والجبل الصغير ، أو قطعة تنفرد من الجبل ج : قرون وقران ، وحد السيف والنصل ، كقرنتهما ، بالضم ، وحلبة من عرق ، وأهل زمان واحد ، وأمة بعد أمة ، والميل على فم البئر للبكرة إذا كان من حجارة والخشبي دعامة ، وميل واحد من الكحل ، والمرة الواحدة ، وجبل مطل على
عرفات ، والحجر الأملس النقي ، وميقات
أهل نجد ، وهي ة عند
الطائف ، أو اسم الوادي كله ، وغلط
الجوهري في تحريكه ، وفي نسبة
nindex.php?page=showalam&ids=12338أويس القرني إليه ، لأنه منسوب إلى
قرن بن ردمان بن ناجية بن مراد ، أحد أجداده ، وكوكبان حيال الجدي ، وشد الشيء إلى الشيء ، ووصله إليه ، وجمع البعيرين في حبل ، وة بأرض
النحامة ، وة بين
قطربل والمزرقة ، منها
خالد بن زيد ، وة
بمصر ، وجبل
بإفريقية ،
وقرن باعر وعشار والناعي وبقل : حصون
باليمن .
وقرن البوبات : واد يجيء من
السراة ،
وقرن غزال : ثنية م .
وقرن الذهاب : ع .
وقرن الشيطان ، وقرناه : أمته ، والمتبعون لرأيه ، أو قوته وانتشاره أو تسلطه .
وذو القرنين : إسكندر الرومي ، لأنه لما دعاهم إلى الله ، عز وجل ، ضربوه على قرنه ، فأحياه الله تعالى ، ثم دعاهم ، فضربوه على قرنه الآخر ، فمات ، ثم أحياه الله تعالى ، أو لأنه بلغ قطري الأرض ، أو لضفيرتين له ،
والمنذر بن ماء السماء ، لضفيرتين كانتا في قرني رأسه ،
nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - لقوله - صلى الله عليه وسلم - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1027239إن لك في الجنة بيتا - ويروى : كنزا - وإنك لذو قرنيها - أي : ذو طرفي الجنة - وملكها الأعظم ، تسلك ملك جميع الجنة ، كما سلك ذو القرنين جميع الأرض " ، أو ذو قرني الأمة ، فأضمرت ، وإن لم يتقدم ذكرها ، أو ذو جبليها ،
للحسن والحسين ، أو ذو شجتين في قرني رأسه ، إحداهما من
عمرو بن ود ، والثانية من
ابن ملجم ، لعنه الله ، وهذا أصح .
وقرن الثمام : شبيه بالباقلاء .
وذات القرنين : ع قرب
المدينة بين جبلين .
والقرن ، بالكسر : كفؤك في الشجاعة ، أو عام ، وبالتحريك : الجعبة ، والسيف ، والنبل ، وحبل يجمع به البعيران ، والبعير المقرون بآخر ، كالقرين ، وخيط من سلب يشد في عنق الفدان ، كالقران ، ككتاب ، وجد
أويس المتقدم ، ومصدر الأقرن ، للمقرون الحاجبين ، وقد قرن ، كفرح .
والقرنة ، بالضم : الطرف الشاخص من كل شيء ، ورأس الرحم ، أو زاويته ، أو شعبته ، أو ما نتأ منه .
وقرن بين الحج والعمرة قرانا : جمع ، كأقرن في لغية ، والبسر : جمع بين الإرطاب والإبسار .
والقرين : المقارن ، كالقرانى ، كحبارى ج : قرناء ، والمصاحب ، والشيطان المقرون بالإنسان لا يفارقه ، وسيف
زيد الخيل .
وقرين بن سهيل بن قرين ، وأبوه : محدثان .
وعلي بن قرين : ضعيف ، وبهاء : روضة بالصمان ، والنفس ، كالقرونة والقرون والقرين .
والقرينان :
أبو بكر وطلحة - رضي الله تعالى عنهما - لأن
عثمان أخا
طلحة ، قرنهما بحبل .
والقران ، ككتاب : الجمع بين التمرتين في الأكل ، والنبل المستوية من عمل رجل واحد ، والمصاحبة ، كالمقارنة .
والقرنان : الديوث المشارك في قرينته لزوجته . وكصبور : دابة يعرق سريعا ، أو تقع حوافر رجليه مواقع يديه . وناقة تقرن ركبتيها إذا بركت ، والتي يجتمع خلفاها القادمان والآخران ، والجامع بين تمرتين أو لقمتين في الأكل .
وأقرن : رمى بسهمين ، وركب ناقة حسنة المشي ، وحلب الناقة القرون ، وضحى بكبش أقرن ، وللأمر : أطاقه ، وقوي عليه ، كاستقرن ، وعن الأمر : ضعف ، ضد ، وعن
[ ص: 1129 ] الطريق : عدل ، وعجز عن أمر ضيعته ، وأطاق أمرها ، ضد ، وجمع بين رطبتين ، والدم في العرق : كثر ، كاستقرن ، والدمل : حان تفقؤه ، وفلان : رفع رأس رمحه لئلا يصيب من أمامه ، وباع الجعبة ، وباع الحبل ، وجاء بأسيرين في حبل ، واكتحل كل ليلة ميلا ، والسماء : دامت فلم تقلع ، والثريا : ارتفعت .
والقارون : الوج ، وبلا لام : عتي من العتاة ، يضرب به المثل .
والقرينين : جبلان بنواحي
اليمامة ، وع ببادية
الشام ، وة
بمرو الشاهجان ، منها
أبو المظفر محمد بن الحسن القرينيني .
وذو القرينتين : عصبة باطن الفخذ ج : ذوات القرائن .
والقرنتان : جبل بساحل بحر
الهند في جهة
اليمن .
والقرينة : ع . وكزبير : ة
بالطائف ،
nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ، أو
ابن إبراهيم ، أو
ابن عامر بن سعد بن أبي وقاص ،
وموسى بن جعفر بن قرين : محدثون .
وقرون البقر : ع بديار
بني عامر . وكشداد : القارورة .
وكرمان : ة
باليمامة ، واسم ، وكمعظمة : الجبال الصغار يدنو بعضها من بعض .
وعبد الله ،
وعبد الرحمن ،
وعقيل ،
ومعقل ،
والنعمان ،
وسويد ،
وسنان أولاد
مقرن ، كمحدث : صحابيون .
ودور قرائن : يستقبل بعضها بعضا .
والقرنوة : الهرنوة ، أو عشبة أخرى ، ولا نظير لهما سوى عرقوة وعنصوة وترقوة وثندوة .
وسقاء قرنوي ومقرنى : مدبوغ بها .
وحية قرناء : لها كلحمتين في رأسها ، وأكثر ما يكون في الأفاعي .
والقيروان : الجماعة من الخيل ، والقفل ، ومعظم الكتيبة ، و د
بالمغرب .
وأقرن ، بضم الراء : ع
بالروم .
والقريناء ، كحميراء : اللوبياء ، والمقرون من أسباب الشعر : ما اقترنت فيه ثلاث حركات بعدها ساكن ، كمتفا ، من متفاعلن ، وعلتن ، من مفاعلتن ، فمتفا : قد قرنت السببين بالحركة .
والقرناء من السور : ما يقرأ بهن في كل ركعة .
والقرانيا : شجر جبلي ثمره كالزيتون ، قابض مجفف ، مدمل للجراحات الكبار ، مضادة للجراحات الصغار .
والمقرن : الخشبة تشد على رأس الثورين