صفحة جزء
باب الخاء والشين وما يثلثهما

( خشع ) الخاء والشين والعين أصل واحد ، يدل على التطامن . يقال خشع ، إذا تطامن وطأطأ رأسه ، يخشع خشوعا . وهو قريب المعنى من الخضوع ، إلا أن الخضوع في البدن والإقرار بالاستخذاء ، والخشوع في الصوت والبصر . قال الله تعالى : خاشعة أبصارهم . قال ابن دريد : الخاشع المستكين والراكع . يقال اختشع فلان ، ولا يقال اختشع بصره . ويقال : خشع خراشي صدره ، إذا ألقى بزاقا لزجا . والخشعة : قطعة من الأرض قف قد غلبت عليه السهولة . يقال قف خاشع : لاطئ بالأرض . قال ابن الأعرابي : بلدة خاشعة : مغبرة . قال جرير :

[ ص: 183 ]

لما أتى خبر الزبير تواضعت سور المدينة والجبال الخشع

قال الخليل . خشع سنام البعير ، إذا ذهب إلا أقله .

التالي السابق


الخدمات العلمية