( ختم ) الخاء والتاء والميم أصل واحد ، وهو بلوغ آخر الشيء . يقال ختمت العمل ، وختم القارئ السورة . فأما الختم ، وهو الطبع على الشيء ، فذلك من الباب أيضا ; لأن الطبع على الشيء لا يكون إلا بعد بلوغ آخره ، في الأحراز . والخاتم مشتق منه ; لأن به يختم . ويقال الخاتم ، والخاتام ، والخيتام . قال :
أخذت خاتامي بغير حق
والنبي صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء ; لأنه آخرهم . وختام كل مشروب : آخره . قال الله تعالى :
ختامه مسك ، أي إن آخر ما يجدونه منه عند شربهم إياه رائحة المسك .
[ ص: 246 ]