( ذكر ) الذال والكاف والراء أصلان ، عنهما يتفرع كلم الباب . فالمذكر : التي ولدت ذكرا . والمذكار : التي تلد الذكران عادة . قال
عدي :
ولقد عديت دوسرة كعلاة القين مذكارا
والمذكار : الأرض تنبت ذكور العشب . والمذكرة من النوق : التي خلقها وخلقها كخلق البعير أو خلقه . قال
الفراء : يقال كم الذكرة من ولدك ؟ أي الذكور . وسيف مذكر : ذو ماء . وذو ذكر ، أي صارم .
وذكور البقل : ما غلظ منه ،
كالخزامى والأقحوان . وأحرار البقول : ما رق وكرم . وكان
الشيباني يقول : الذكور إلى المرارة ما هي .
والأصل الآخر : ذكرت الشيء ، خلاف نسيته . ثم حمل عليه الذكر باللسان . ويقولون : اجعله منك على ذكر ، بضم الذال ، أي لا تنسه . والذكر :
[ ص: 359 ] العلاء والشرف . وهو قياس الأصل . ويقال رجل ذكر وذكير ، أي جيد الذكر شهم .