صفحة جزء
باب الراء والزاء وما يثلثهما

( رزغ ) الراء والزاء والغين أصيل يدل على لثق وطين . يقال أرزغ المطر ، إذا بل الأرض ، فهو مرزغ . وكان الخليل يقول : الرزغة أشد من الردغة . وقال قوم بخلاف ذلك . ويقال أرزغت الريح : أتت بالندى . قال طرفة :

[ ص: 388 ]

وأنت على الأدنى صبا غير قرة تذاءب منها مرذغ ومسيل

وقولهم : أرزغ فلان فلانا ، إذا عابه ، فهو من هذا; لأنه إذا عابه فقد لطخه . ويقال للمرتطم : رزغ . ويقال احتفر القوم حتى أرزغوا ، أي بلغوا الرزغ ، وهو الطين .

التالي السابق


الخدمات العلمية