(  أف     ) وأما الهمزة والفاء في المضاعف فمعنيان ، أحدهما تكره الشيء ، والآخر الوقت الحاضر . قال  
 nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد     : أف يؤف أفا : إذا تأفف من كرب أو ضجر ، ورجل أفاف : كثير التأفف . قال  
الفراء     : أف ، خفضا بغير نون ، وأف خفضا مع النون ، وذلك أنه صوت ، كما تخفض الأصوات ، فيقال : طاق      
[ ص: 17 ] طاق . ومن العرب من يقول : أف له . قال : وقد قال بعض العرب : لا تقولن له : أفا ولا تفا ، يجعله كالاسم . قال : والعرب تقول : جعل يتأفف من ريح وجدها ويتأفف من الشدة تلم به . وقال  
متمم بن نويرة ،  حين سأله  
عمر  عن أخيه  
مالك ،  فقال : " كان يركب الجمل الثفال ، ويقتاد الفرس البطيء ، ويكتفل الرمح الخطل ، ويلبس الشملة الفلوت ، بين سطيحتين نضوحين ، في الليل البليل ، ويصبح الحي ضاحكا لا يتأنن ولا يتأفف " . قال  
الخليل     : الأف والتف ، أحدهما وسخ الأظفار ، والآخر وسخ الأذن . قال :  
عليهم اللعنة والتأفيف قال  
 nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي     : يقال : أفا له وتفا وأفة له وتفة . قال  
 nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي     :  
الأفف الضجر . ومن هذا القياس : اليأفوف : الحديد القلب .  
والمعنى الآخر : قولهم : جاء على تئفة ذاك وأففه وإفانه ، أي حينه . قال :  
على إف هجران وساعة خلوة