( رهط ) الراء والهاء والطاء أصل يدل على تجمع في الناس وغيرهم . فالرهط : العصابة من ثلاثة إلى عشرة . قال
الخليل : ما دون السبعة إلى الثلاثة نفر . وتخفيف الرهط أحسن من تثقيله . قال والترهيط : دهورة اللقمة وجمعها . قال :
يا أيها الآكل ذو الترهيط
والراهطاء : جحر من جحرة اليربوع بين النافقاء والقاصعاء ، يخبأ فيه أولاده . وقال : والرهاط : أديم يقطع كقدر ما بين الحجزة إلى الركبة ، ثم يشقق كأمثال الشرك ، تلبسه الجارية . قال :
بضرب تسقط الهامات منه وطعن مثل تعطيط الرهاط
والواحد رهط . وقال :
متى ما أشأ غير زهو الملو ك أجعلك رهطا على حيض
[ ص: 451 ] قال
الخليل : والرهاط واحد ، والجمع أرهطة . قال : ويجوز في العشيرة أن تقول هؤلاء رهطك وأرهطك ، كل ذلك جميع ، وهم رجال عشيرتك . وقال :
يا بؤس للحرب التي وضعت أراهط فاستراحوا
أي أراحتهم من الدنيا بالقتل . ويقال لراهطاء اليربوع رهطة أيضا .