ما تعيف اليوم في الطير الروح من غراب البين أو تيس برح
فقال قوم : هي المتفرقة . وقال آخرون : هي الرائحة إلى أوكارها . والمراوحة في العملين : أن يعمل هذا مرة و [ هذا ] مرة . والأروح : الذي في صدور قدميه انبساط . يقال روح يروح روحا . وقصعة روحاء : قريبة القعر . ويقال الأروح من الناس : الذي يتباعد صدور قدميه ويتدانى عقباه; وهو بين الروح . ويقال : فلان يراح للمعروف ، إذا أخذته له أريحية . وقد ريح الغدير : أصابته الريح . وأراح القوم : دخلوا في الريح . ويقال للميت إذا قضى : قد أراح . ويقال أراح الرجل ، إذا رجعت إليه نفسه بعد الإعياء . وأروح الصيد ، إذا وجد ريح الإنسي . ويقال : أتانا وما في وجهه رائحة دم . ويقال أرحت على الرجل حقه ، إذا رددته إليه . وأفعل ذلك في سراح ورواح ، أي في سهولة . والمراح : حيث تأوي الماشية بالليل . والدهن المروح : المطيب . وقد تروح الشجر ، وراح يراح ، معناهما أن يتفطر بالورق . قال :راح العضاه بهم والعرق مدخول
[ ص: 456 ] أبو زيد : أروحني الصيد إرواحا ، إذا وجد ريحك . وأروحت من فلان طيبا . وكان يقول : " الكسائي لم يرح رائحة الجنة " من أرحت . ويجوز أن يقال " لم يرح " من راح يراح ، إذا وجد الريح . ويقال خرجوا برياح من العشي وبرواح وإرواح . قال أبو زيد : راحت الإبل تراح ، وأرحتها أنا ، من قوله جل جلاله : حين تريحون . وراح الفرس يراح راحة ، إذا تحصن . والمروحة : الموضع تخترق فيه الريح . قيل : إنه وقيل بل تمثل به : لعمر بن الخطابكأن راكبها غصن بمروحة إذا تدلت به أو شارب ثمل
وماء وردت على زورة كمشي السبنتى يراح الشفيفا
دان مسف فويق الأرض هيدبه يكاد يدفعه من قام بالراح
وقد أشرب الراح قد تعلمي ن يوم المقام ويوم الظعن
فارتاح ربي وأراد رحمتي ونعمتي أتمها فتمت
أريحي صلت يظل له القو م ركودا قيامهم للهلال