( ريش ) الراء والياء والشين أصل واحد يدل على حسن الحال ، وما يكتسب الإنسان من خير . فالريش : الخير . والرياش : المال . ورشت فلانا أريشه ريشا ، إذا قمت بمصلحة حاله . وهو قوله :
فرشني بخير طالما قد بريتني وخير الموالي من يريش ولا يبري
وكان بعضهم يذهب إلى أن الرائش الذي في الحديث في "
nindex.php?page=hadith&LINKID=965067الراشي والمرتشي والرائش " ، أنه الذي يسعى بين الراشي والمرتشي . وإنما سمي رائشا للذي ذكرناه . يقال رشت فلانا : أنلته خيرا . وهذا أصح القولين بقوله :
فرشني بخير طالما قد بريتني
[ ص: 467 ] وقال آخر :
فريشي منكم وهواي فيكم وإن كانت زيارتكم لماما
وقال أيضا :
سأشكر إن رددت إلي ريشي وأثبت القوادم في جناحي
ومن الباب ريش الطائر . ويقال منه رشت السهم أريشه ريشا . وارتاش فلان ، إذا حسنت حاله . وذكروا أن الأريش الكثير شعر الأذنين خاصة .
فهذا أصل الباب . ثم اشتق منه ، فقيل للرمح الخوار : راش . وإنما سمي بذلك لأنه شبه في ضعفه بالريش . ومنه ناقة راشة الظهر ، أي ضعيفة .