صفحة جزء
باب الزاء والنون والحرف المعتل ( زنى ) الزاء والنون والحرف المعتل لا تتضايف ، ولا قياس فيها لواحدة على أخرى . فالأول الزنى ، معروف . ويقال إنه يمد ويقصر . وينشد للفرزدق :


أبا حاضر من يزن يعرف زناؤه ومن يشرب الخمر لا بد يسكر



[ ص: 27 ] ويقال في النسبة إلى زنى زنوي ، وهو لزنية وزنية ، والفتح أفصح . والكلمة الأخرى مهموز . يقال زنأت في الجبل أزنأ زنوءا وزنأ . والثالثة : الزناء ، وهو القصير من كل شيء . قال :


وتولج في الظل الزناء رءوسها     وتحسبها هيما وهن صحائح



وقال آخر :


وإذا قذفت إلى زناء قعرها     غبراء مظلمة من الأحفار



والرابعة : الزناء : الحاقن بوله . ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يصلي الرجل وهو زناء .

التالي السابق


الخدمات العلمية