صفحة جزء
( باب الطاء والنون وما يثلثهما )

( طنى ) الطاء والنون والحرف المعتل كلمة تدل على مرض من أمراض الإبل . يقال : طني البعير ، إذا التصقت رئته بجنبه فمات ، يطنى طنى . ويقال : ما طنيت بهذا الأمر ، أي ما تعرضت له ، كأنه يقول : ما لصق بي ولا تلطخت به .

وأما المهموز فليس من الباب في البناء ، لكنه في المعنى متقارب . يقولون : إن الطنء : الريبة . قال :

[ ص: 426 ]

كأن على ذي الطنء عينا رقيبة بمقعده أو منظر وهو ناظر

وإنما سميت بذلك لأن الريبة مما يلطخ ويتلطخ به . ومما شذ عن الباب الطنء : المنزل ، وقد يهمز ، وهو يبعد عن الذي ذكرناه بعدا .

ومما شذ أيضا قولهم : تركته بطنئه ، أي بحشاشة نفسه .

التالي السابق


الخدمات العلمية