( باب الطاء والهاء وما يثلثهما )
( طهى ) الطاء والهاء والحرف المعتل أصل صحيح يدل على أمرين : إما على معالجة شيء ، وإما على رقة .
فالأول : علاج اللحم في الطبخ . والطاهي : فاعل ، وجمعه طهاة . قال :
فظل طهاة اللحم من بين منضج صفيف شواء أو قدير معجل
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة في شيء سئل عنه : " فما طهوي إذا - أي ما عملي - إن لم أحكم ذلك " . وحكى بعضهم : طهت الإبل تطهى ، إذا نفشت بالليل ورعت ، طهيا ، كأنها في ذلك تعالج شيئا . قال :
ولسنا لباغي المهملات بقرفة إذا ما طهى بالليل منتشراتها
[ ص: 428 ] والأصل الآخر الطهاء ، وهو غيم رقيق ، وطهية : حي من العرب ، ومن ذلك اشتق . والنسبة إليهم طهوي وطهوي .