صفحة جزء
( بطر ) الباء والطاء والراء أصل واحد وهو الشق . وسمي البيطار لذلك . ويقال له أيضا المبيطر . قال النابغة :


شك الفريصة بالمدرى فأنفذها شك المبيطر إذ يشفي من العضد

فالعضد داء يأخذ في العضد .

ويحمل عليها البطر ، وهو تجاوز الحد في المرح .

وأما قولهم : ذهب دمه بطرا ، فقد يجوز أن يكون شاذا عن الأصل ، ويمكن أن يقال إنه شق مجراه شقا فذهب ، وذلك إذا أهدر .

التالي السابق


الخدمات العلمية