صفحة جزء
باب القاف والشين وما يثلثهما

( قشع ) القاف والشين والعين أصل صحيح واحد ، أومأ إلى قياسه أبو بكر فقال : " كل شيء خف فقد قشع وقشع يقشع قشعا ، مثل اللحم يجفف " . وهذا الذي قاله صحيح . ومنه انقشع الغيم وأقشع وتقشع ، والقشعة : القطعة من السحاب تبقى بعد انكشاف الغيم . وذكر بعضهم أن الكناسة قشع .

[ ص: 89 ] قال الكسائي ، قشعت الريح السحاب وانقشع هو . وأقشع القوم عن الماء ، إذا أقلعوا . ويقال إن القشع : ما يرمى به عن الصدر من نخاعة . والقشع : ما قشع عن وجه الأرض . وكلأ قشيع : متفرق . وشاة قشعة : غثة ، كأن السمن قد انقشع عنها . ورجل قشع : لا يثبت على أمر . فأما القشع فيقال : بيت من أدم ، والجمع قشوع . قال :

إذا القشع من ريح الشتاء تقعقعا

وهو القياس ، لأنهم إذا ساروا قشعوه . ويقال : القشع : النطع . وهو ذلك القياس .

التالي السابق


الخدمات العلمية