صفحة جزء
أما ما زاد على الثلاثة في هذا الباب ، مثل ( اليربوع ) وهي دويبة ، و ( يبرين ) وهو موضع ، و ( يمؤود ) و ( يلملم ) وهما موضعان ، و ( اليرندج ) ، وهي جلود سود ، وما أشبه ذلك - فإن سبيل الياء في أوائلها سبيل الهمزة في الرباعي والخماسي ، فإنهما زائدتان ، وإنما الاعتبار بما يجيء بعد الياء ، كما هو الاعتبار في باب الهمزة بما يجيء بعدها . وقد مضى ذلك في أبواب الكتاب .

قال الشيخ الإمام الأجل السعيد ، أبو الحسين أحمد بن فارس رحمة الله عليه وأجزل له الثواب .

قد ذكرنا ما شرطنا في صدر الكتاب أن نذكره ، وهو صدر من اللغة صالح . فأما الإحاطة بجميع كلام العرب [ فهو ] مما لا يقدر عليه إلا الله تعالى ، أو نبي من أنبيائه - عليهم السلام - بوحي الله تعالى وعز ، ذلك إليه ، والحمد لله أولا وآخرا ، وباطنا وظاهرا . والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله أجمعين ، الطيبين الطاهرين . .

قد وقعت الفراغة من كتابة كتاب المقاييس اللغة .

السابق


الخدمات العلمية