من يذق الحرب يجد طعمها مرا وتتركه بجعجاع
قال الأصمعي : وهو الحبس . قال :إذا جعجعوا بين الإناخة والحبس
وكتب ابن زياد إلى ابن سعد : " أن جعجع بالحسين عليه السلام " كأنه يريد : ألجئه إلى مكان خشن قلق . وقال قوم : الجعجعة في هذا الموضع الإزعاج ; يقال جعجعت الإبل ، إذا حركتها للإناخة . وقال أبو ذؤيب ، في الجعجعة التي تدل على سوء المصرع :فأبدهن حتوفهن فهارب بذمائه أو بارك متجعجع