( جلس ) الجيم واللام والسين كلمة واحدة وأصل واحد ، وهو الارتفاع في الشيء ، يقال جلس الرجل جلوسا ، وذلك يكون عن نوم واضطجاع ; وإذا كان قائما كانت الحال التي تخالفها القعود . يقال قام وقعد ، وأخذه المقيم والمقعد . والجلسة : الحال التي يكون عليها الجالس ، يقال جلس جلسة حسنة . والجلسة المرة الواحدة . ويقال جلس الرجل إذا أتى نجدا ; وهو قياس الباب ، لأن نجدا خلاف الغور ، وفيه ارتفاع . ويقال لنجد : الجلس . ومنه الحديث :
أنه أعطاهم معادن القبلية غوريها وجلسيها . وقال
الهذلي :
إذا ما جلسنا لا تزال تنوبنا سليم لدى أبياتنا وهوازن
وقال آخر :
وعن يمين الجالس المنجد
وقال :
[ ص: 474 ] قل nindex.php?page=showalam&ids=14899للفرزدق والسفاهة كاسمها إن كنت كاره ما أمرتك فاجلس
يريد ائت نجدا . قال
أبو حاتم : قالت
أم الهيثم : جلست الرخمة إذا جثمت . والجلس : الغلظ من الأرض . ومن ذلك قولهم ناقة جلس أي صلبة شديدة . فهذا الباب مطرد كما تراه . فأما قول
الأعشى :
لنا جلسان عندها وبنفسج وسيسنبر والمرزجوش منمنما
فيقال إنه فارسي ، وهو جلشان ، نثار الورد .