صفحة جزء
( حسر ) الحاء والسين والراء أصل واحد ، وهو من كشف الشيء . [ يقال حسرت عن الذراع ] ، أي كشفته . والحاسر : الذي لا درع عليه ولا مغفر . ويقال حسرت البيت : كنسته . ويقال : إن المحسرة المكنسة . وفلان كريم المحسر ، أي كريم المخبر ، أي إذا كشفت عن أخلاقه وجدت ثم كريما . قال :


أرقت فما أدري أسقم طبها أم من فراق أخ كريم المحسر

[ ص: 62 ] ومن الباب الحسرة : التلهف على الشيء الفائت . ويقال حسرت عليه حسرا وحسرة ، وذلك انكشاف أمره في جزعه وقلة صبره . ومنه ناقة حسرى إذا ظلعت . وحسر البصر إذا كل ، وهو حسير ، وذلك انكشاف حاله في قلة بصره وضعفه . والمحسر ، المحقر ، كأنه حسر ، أي جعل ذا حسرة . وقد فسرناها .

التالي السابق


الخدمات العلمية