ر ج ا : ( أرجيت ) الأمر أخرته يهمز ويلين . وقرئ :
وآخرون مرجون لأمر الله و
أرجه وأخاه فإذا وصفت به قلت : رجل ( مرج ) وقوم ( مرجية ) ، فإذا نسبت إليه قلت : رجل ( مرجي ) بالتشديد كما سبق في [ ر ج أ ] و الرجاء من الأمل ممدود يقال : ( رجاه ) من باب عدا و ( رجاء ) و ( رجاوة ) أيضا و ( ترجاه ) و ( ارتجاه ) و ( رجاه ترجية ) كله بمعنى . وقد يكون
[ ص: 120 ] ( الرجو ) و ( الرجاء ) بمعنى الخوف قال الله تعالى :
ما لكم لا ترجون لله وقارا أي لا تخافون عظمة الله . وقال
أبو ذؤيب :
إذا لسعته النحل لم يرج لسعها
أي لم يخف ولم يبال . و ( الرجا ) مقصور ناحية البئر وحافتاها وكل ناحية رجا وهما رجوان والجمع ( أرجاء ) قال الله تعالى :
والملك على أرجائها و ( الأرجوان ) صبغ أحمر شديد الحمرة ، قال
أبو عبيد : هو الذي يقال له النشاستج قال : والبهرمان دونه . وقيل : إن الأرجوان معرب وهو بالفارسية أرغوان . وهو شجر له نور أحمر أحسن ما يكون . وكل لون يشبهه فهو أرجوان .