ر ز ق : ( الرزق ) ما ينتفع به والجمع ( الأرزاق ) و ( الرزق ) أيضا العطاء مصدر قولك ( رزقه ) الله يرزقه بالضم ( رزقا ) . قلت : قال
الأزهري : يقال : ( رزق ) الله الخلق ( رزقا ) بكسر الراء والمصدر الحقيقي ( رزقا ) والاسم يوضع موضع المصدر . و ( ارتزق ) الجند أخذوا أرزاقهم . وقوله تعالى :
وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون أي شكر رزقكم كقوله تعالى :
واسأل القرية يعني أهلها . وقد يسمى المطر ( رزقا ) ومنه قوله تعالى :
وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض وقال :
وفي السماء رزقكم [ ص: 122 ] وهو اتساع في اللغة كما يقال : التمر في قعر القليب يعني به سقي النخل . ورجل ( مرزوق ) أي مجدود .