ر هـ ق : ( رهقه ) غشيه وبابه طرب ، ومنه قوله تعالى :
ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة . وفي الحديث : "
إذا صلى أحدكم إلى الشيء فليرهقه " أي فليغشه ولا يبعد منه . ويقال : ( أرهقه ) طغيانا أي أغشاه إياه . وأرهقه إثما حتى رهقه أي حمله إثما حتى حمله . وأرهقه عسرا كلفه إياه ، يقال : لا ترهقني لا أرهقك الله أي لا تعسرني لا أعسرك الله . و ( راهق ) الغلام فهو ( مراهق ) أي قارب الاحتلام . وقوله تعالى :
فلا يخاف بخسا ولا رهقا أي ظلما . وقوله تعالى :
فزادوهم رهقا أي سفها وطغيانا . ورجل ( مرهق ) إذا كان يظن به السوء وفي الحديث : "
أنه صلى على امرأة ترهق " أي تتهم وتؤبن بشر .