صفحة جزء
ر و ح : ( الروح ) يذكر ويؤنث والجمع ( الأرواح ) . ويسمى القرآن وعيسى وجبرائيل عليهما السلام روحا ، والنسبة إلى الملائكة والجن ( روحاني ) بضم الراء والجمع روحانيون . وكذا كل شيء فيه روح روحاني بالضم . ومكان ( روحاني ) بفتح الراء طيب . وجمع الريح ( رياح ) و ( أرياح ) وقد تجمع على ( أرواح ) . و ( الريح ) أيضا الغلبة والقوة ، ومنه قوله تعالى : وتذهب ريحكم . و ( الروح ) بالفتح من ( الاستراحة ) وكذا ( الراحة ) . و ( الروح ) أيضا و ( الريحان ) الرحمة والرزق . و ( الراح ) الخمر . والراح أيضا جمع ( راحة ) وهي الكف . ووجدت ( ريح ) الشيء و ( رائحته ) بمعنى . والدهن ( المروح ) بتشديد الواو المطيب . وفي الحديث : " أنه أمر بالإثمد المروح عند النوم " . و ( أراح ) اللحم أنتن . و ( أراحه ) الله ( فاستراح ) . و ( الرواح ) ضد الصباح وهو اسم للوقت من زوال الشمس إلى الليل وهو أيضا مصدر راح يروح ضد غدا يغدو . وسرحت الماشية بالغداة و ( راحت ) بالعشي تروح ( رواحا ) أي رجعت . و ( المراح ) بالضم حيث تأوي إليه الإبل والغنم بالليل . و ( المراح ) بالفتح الموضع الذي يروح منه القوم أو يروحون إليه كالمغدى من الغداة . و ( المروحة ) بالكسر ما يتروح بها والجمع ( المراوح ) . و ( أروح ) الماء وغيره تغيرت ريحه و ( تروح ) الماء إذا أخذ ريح غيره لقربه منه . و ( راح ) الشيء يراحه ويريحه أي وجد ريحه . ومنه الحديث : " من قتل نفسا معاهدة لم يرح رائحة الجنة " جعله أبو عبيد من راح يراح ففتح الراء وجعله أبو عمرو من راح يريح فكسرها . وقال الكسائي : لم يرح بضم الياء وكسر الراء جعله من أراح بمعنى راح أيضا . وقال الأصمعي : لا أدري هو من راح أو من أراح . و ( الارتياح ) النشاط . و ( استراح ) من الراحة . و ( المستراح ) المخرج . و ( الأريحي ) الواسع الخلق . وأخذته ( الأريحية ) أي ارتاح للندى . و ( الريحان ) نبت معروف وهو الرزق أيضا كما مر . وفي الحديث : " الولد من ريحان الله تعالى " . وقوله تعالى : " والحب ذو العصف والريحان " العصف ساق الزرع والريحان ورقه عن الفراء .

التالي السابق


الخدمات العلمية