و أ ل : (  الموئل     ) الملجأ وقد (  وأل     ) إليه أي لجأ وبابه وعد و (  وءولا     ) بوزن وجوب . و (  الأول     ) ضد الآخر وأصله أوأل على وزن أفعل مهموز الأوسط قلبت الهمزة واوا وأدغم دليله قولهم : هذا أول منك والجمع (  الأوائل     ) و (  الأوالي     ) أيضا على القلب . وقال قوم : أصله وول على وزن فوعل فقلبت الواو همزة . وهو إذا جعلته صفة لم تصرفه ، تقول : لقيته عاما أول . وإذا لم تجعله صفة صرفته تقول : لقيته عاما أولا . ولا تقل : عام الأول . وتقول : ما رأيته مذ عام أول ومذ عام أول ، فمن رفع الأول جعله صفة لعام كأنه قال : أول من عامنا . ومن نصبه جعله كالظرف كأنه قال : مذ عام قبل عامنا . وإذا قلت : ابدأ بهذا أول ضممته على الغاية كقولك : فعلته قبل . فإن أظهرت المحذوف نصبت فقلت : ابدأ به أول فعلك كما تقول : قبل فعلك . وتقول : ما رأيته مذ أمس فإن لم تره يوما قبل أمس قلت : ما رأيته مذ أول من أمس ، فإن لم تره مذ يومين قبل أمس قلت : ما رأيته مذ أول من أول من أمس ولم تجاوز ذلك . وتقول : هذا أول بين الأولية . وتقول في المؤنث : هي (  الأولى     ) والجمع (  الأول     ) مثل أخرى وأخر وكذا لجماعة الرجال من حيث التأنيث : قال الشاعر :  
عود على عود لأقوام أول  
وإن شئت قلت : الأولون .