ح ص ر : ( حصره ) ضيق عليه وأحاط به وبابه نصر . و ( الحصير ) الضيق البخيل . والحصير البارية . والحصير أيضا المحبس . قال الله تعالى :
وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا و ( الحصر ) العي ، وهو أيضا ضيق الصدر ، يقال ( حصر ) صدره أي ضاق وبابهما طرب . وأما قوله تعالى :
حصرت صدورهم فأجاز
الأخفش والكوفيون أن يكون الماضي حالا . ولم يجوزه
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه إلا مع قد وجعل حصرت صدورهم على جهة الدعاء عليهم وكل من امتنع من شيء فلم يقدر عليه فقد حصر عنه ولهذا قيل : حصر في القراءة وحصر عن أهله . و ( الحصر ) بالضم اعتقال البطن . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : ( أحصره ) المرض أي منعه من السفر أو من حاجة يريدها . قال الله تعالى :
فإن أحصرتم قال : وقد ( حصره ) العدو يحصرونه أي ضيقوا عليه وأحاطوا به وبابه نصر . و ( حاصروه ) أيضا ( محاصرة ) و ( حصارا ) . وقال
الأخفش : ( حصرت ) الرجل فهو ( محصور ) أي حبسته . و ( أحصره ) بوله أو مرضه أي جعله يحصر نفسه . وقال
أبو عمرو : ( حصره ) الشيء و ( أحصره ) حبسه .