صفحة جزء
خ ي ل : ( الخيال ) و ( الخيالة ) الشخص والطيف أيضا . و ( الخيل ) الفرسان . ومنه قوله تعالى : وأجلب عليهم بخيلك ورجلك أي بفرسانك ورجالتك . والخيل أيضا ( الخيول ) . ومنه قوله تعالى والخيل والبغال والحمير لتركبوها و ( الخيالة ) أصحاب الخيول . و ( الخال ) الذي يكون في الخد وجمعه ( خيلان ) . و ( الخال ) أخو الأم وجمعه ( أخوال ) ، قلت : ذكر الخال الذي هو أخو الأم في [ خ و ل ] وفي [ خ ي ل ] وهو من أحدهما في الظاهر لا منهما . ورجل ( أخيل ) كثير ( الخيلان ) . و ( الخال ) و ( الخيلاء ) بضم الخاء وكسرها الكبر تقول منه : ( اختال ) فهو ذو ( خيلاء ) وذو ( خال ) وذو ( مخيلة ) أي ذو كبر . و ( خال ) الشيء ظنه يخاله ( خيلا ) و ( خيلة ) و ( مخيلة ) و ( خيلولة ) وهو من باب ظننت وأخواتها . وتقول في [ ص: 100 ] مستقبله ( إخال ) بكسر الهمزة وهو الأفصح وبنو أسد تقول : ( أخال ) بالفتح وهو القياس وأخال الشيء اشتبه ، يقال : هذا أمر لا يخيل . و ( خيل ) إليه أنه كذا على ما لم يسم فاعله من التخييل والوهم . و ( تخيل ) له أنه كذا و ( تخايل ) أي تشبه ، يقال : تخيله فتخيل له كما يقال تصوره فتصور له وتبينه فتبين له وتحققه فتحقق له . والأخيل طائر وهو ينصرف في النكرة إذا سميت به ومنهم من لا يصرفه في المعرفة ولا في النكرة ويجعله في الأصل صفة من التخيل .

التالي السابق


الخدمات العلمية