ذكر 
عصيان  حزم  على  الحكم  
في هذه السنة خالف  
حزم بن وهب  بناحية 
باجة  ، ووافقه غيره ، وقصدوا 
لشبونة  ، وكان  
الحكم  يسمي  
حزما  في كتبه - النبطي ، فلما سمع  
الحكم  خبره سير إليه ابنه  
هشاما  في جمع كثير ، فأذله ومن معه ، وقطع الأشجار وضيق عليهم ، حتى أذعنوا لطلب الأمان ، فأمنه .