ذكر 
استيلاء   nindex.php?page=showalam&ids=17062مرداويج  على الأهواز  
لما بلغ  
 nindex.php?page=showalam&ids=17062مرداويج  استيلاء  
 nindex.php?page=showalam&ids=16647علي بن بويه  على 
فارس  ، اشتد ذلك عليه ، فسار إلى 
أصبهان  للتدبير على  
ابن بويه  ، فرأى أن ينفذ عسكرا إلى 
الأهواز  ليستولي عليها ، ويسد الطريق على  
 nindex.php?page=showalam&ids=16647عماد الدولة بن بويه  إذا قصده ، فلا يبقى له طريق إلى الخليفة ، ويقصده هم من ناحية 
أصبهان  ، ويقصده عسكره من ناحية 
الأهواز  ، فلا يثبت لهم . 
سارت عساكر  
 nindex.php?page=showalam&ids=17062مرداويج  في شهر رمضان ، حتى بلغت 
إيذج  ، فخاف  
ياقوت  أن يحصل بينهم وبين  
ابن بويه  ، فسار إلى 
الأهواز    ( ومعه ابنه  
المظفر  ، وكتب إلى الراضي ليقلده أعمال 
الأهواز    ) ، فقلده ذلك ، وصار  
أبو عبد الله بن البريدي  كاتبه مضافا له إلى ما بيده من أعمال الخراج 
بالأهواز  ، وصار أخوه  
أبو الحسين  يخلف  
ياقوتا  ببغداذ    . 
ثم استولى عسكر  
 nindex.php?page=showalam&ids=17062مرداويج  على 
رامهرمز  ، أول شوال من هذه السنة ، وساروا نحو 
الأهواز  ، فوقف لهم  
ياقوت  على 
قنطرة أربق  ، فلم يمكنهم من العبور لشدة جرية الماء ، فأقاموا بإزائه أربعين يوما ، ثم رحلوا فعبروا على الأطواف نهر المسرقان ، فبلغ الخبر إلى  
ياقوت  ، وقد أتاه مدد من 
بغداذ  قبل ذلك بيومين ، فسار بهم إلى 
قرية الريخ  ، وسار منها إلى 
واسط  ، وبها حينئذ  
 nindex.php?page=showalam&ids=16955محمد بن رائق  ، فأخلى له 
غربي واسط  ، فنزل فيه  
ياقوت     .  
[ ص: 23 ] ولما بلغ عماد الدولة استيلاء مرداويج على الأهواز ، كاتب نائب مرداويج يستميله ، ويطلب منه أن يتوسط الحال بينه وبين  
 nindex.php?page=showalam&ids=17062مرداويج  ، ( ففعل ذلك ، وسعى فيه ، فأجابه  
 nindex.php?page=showalam&ids=17062مرداويج     ) إلى ذلك على أن يطيعه ويخطب له ، فاستقر الحال بينهما ، وأهدى له  
ابن بويه  هدية جليلة ، وأنفذ أخاه ركن الدولة رهينة ، وخطب  
لمرداويج  في بلاده ، فرضي  
 nindex.php?page=showalam&ids=17062مرداويج  منه ، واتفق أنه قتل على ما نذكره ، فقوي أمر  
ابن بويه     .