ذكر 
ملك  وشمكير  الري  
لما انصرف  
أبو علي  إلى 
خراسان  ، وجرى عليه من  
الحسن  ما ذكرناه ، وعاد إلى 
جرجان  ، سار  
وشمكير  من 
طبرستان  إلى 
الري  ، فملكها واستولى عليها ، وراسله  
الحسن بن الفيرزان  يستميله ، ورد عليه ابنه  
سالار  الذي كان عند  
أبي علي  رهينة ، وقصد أن يتقوى به   
[ ص: 111 ] على 
الخراسانية  إن عادوا إليه ، فألان له  
وشمكير  الجواب ، ولم يصرح بما يخالف قاعدته مع  
أبي علي     .