صفحة جزء
[ ص: 253 ] ذكر عدة حوادث

في هذه السنة عاشر المحرم ، أغلقت الأسواق ببغداذ يوم عاشوراء ، وفعل الناس ما تقدم ذكره ، فثارت فتنة عظيمة بين الشيعة والسنة ، جرح فيها كثير ، ونهبت الأموال .

وفيها في ذي الحجة ، ظهر بالكوفة إنسان ادعى أنه علوي ، وكان مبرقعا ، فوقع بينه وبين أبي الحسن محمد بن عمر العلوي وقائع ، فلما عاد معز الدولة من الموصل ، هرب المبرقع .

التالي السابق


الخدمات العلمية