صفحة جزء
[ ص: 286 ] 476

ثم دخلت سنة ست وسبعين وأربعمائة .

ذكر عزل عميد الدولة بن جهير عن وزارة الخليفة ومسير والده فخر الدولة إلى ديار بكر .

في هذه السنة ، في صفر ، عزل عميد الدولة بن جهير عن وزارة الخليفة ، ووصل يوم عزل رسول من السلطان ، ونظام الملك ، إلى الخليفة يطلبان أن يرسل إليهما بنو جهير ، فأذن لهما في ذلك ، وساروا بجميع أهلهم ونسائهم إلى السلطان ، فصادفوا منه ، ومن نظام الملك الإكرام والاحترام ، وعقد السلطان على فخر الدولة بن جهير ديار بكر ، وخلع عليه ، وأعطاه الكوسات ، وسير معه العساكر ، وأمره أن يقصدها ويأخذها من بني مروان ، وأن يخطب لنفسه ، ويذكر اسمه على السكة ، فسار إليها .

ولما فارق بنو جهير بغداذ رتب في الديوان أبو الفتح المظفر ابن رئيس الرؤساء ، وكان قبل ذلك على أبنية الدار وغيرها .

التالي السابق


الخدمات العلمية