صفحة جزء
فصل

في حواضنه صلى الله عليه وسلم

فمنهن أمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب .

ومنهن ثويبة وحليمة ، والشيماء ابنتها وهي أخته من الرضاعة كانت تحضنه مع أمها ، وهي التي قدمت عليه في وفد هوازن ، فبسط لها رداءه ، وأجلسها عليه رعاية لحقها .

ومنهن الفاضلة الجليلة أم أيمن بركة الحبشية ، وكان ورثها من أبيه ، وكانت دايته وزوجها من حبه زيد بن حارثة ، فولدت له أسامة ، وهي التي دخل عليها أبو بكر وعمر بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي ، فقالا : يا أم أيمن ما يبكيك فما عند الله خير لرسوله ؟ قالت : إني لأعلم أن ما عند الله خير لرسوله ، وإنما أبكي لانقطاع خبر السماء ، فهيجتهما على البكاء فبكيا .

التالي السابق


الخدمات العلمية