صفحة جزء
[ ص: 312 ] فصل

ولما كان الأنبياء سادات بني آدم ، وأخلاقهم أشرف الأخلاق ، وأعمالهم أصح الأعمال ، كانت أسماؤهم أشرف الأسماء ، فندب النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى التسمي بأسمائهم ، كما في " سنن أبي داود " ، والنسائي عنه ( تسموا بأسماء الأنبياء ) ، ولو لم يكن في ذلك من المصالح إلا أن الاسم يذكر بمسماه ويقتضي التعلق بمعناه لكفى به مصلحة مع ما في ذلك من حفظ أسماء الأنبياء وذكرها ، وأن لا تنسى ، وأن تذكر أسماؤهم بأوصافهم وأحوالهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية