[ ص: 204 ] الآفة التاسعة عشرة : 
الخطأ في دقائق لفظية   : 
ينبغي التنبيه لدقائق الخطأ في فحوى الكلام ، والحذر عن الغفلة عنها ، لا سيما فيما يتعلق بالله وصفاته ، مثاله ما جاء في الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم - : " 
nindex.php?page=hadith&LINKID=16004557لا يقل أحدكم : ما شاء الله وشئت ، ولكن ليقل : ما شاء الله ثم شئت   " وذلك لأن في العطف المطلق تشريكا وتسوية ، وهو على خلاف الاحترام ، وكان "  
إبراهيم     " يكره أن يقول الرجل : " أعوذ بالله وبك ، ولولا الله وفلان " ، ويجوز أن يقول : " أعوذ بالله ثم بك ، ولولا الله ثم فلان " . وعن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  رضي الله عنهما : " إن أحدكم ليشرك حتى يشرك بكلبه فيقول : لولاه لسرقنا الليلة "   . 
nindex.php?page=hadith&LINKID=16004558وقال "  عمر     " : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الله تعالى ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم " ، قال "  عمر     " : " فوالله ما حلفت بها منذ سمعتها "   . 
وقال " 
 nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة     " : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " 
nindex.php?page=hadith&LINKID=16004559لا يقولن أحدكم : عبدي ، ولا أمتي ، كلكم عبيد الله وكل نسائكم إماء الله ، وليقل : غلامي وجاريتي ، ولا يقل المملوك : ربي ، ولا ربتي ، وليقل سيدي وسيدتي ، كلكم عبيد الله ، والرب الله سبحانه وتعالى   " . 
وقال - صلى الله عليه وسلم - : " 
nindex.php?page=hadith&LINKID=16004560لا تقولوا للمنافق : سيدنا ، فإنه إن يكن سيدكم فقد أسخطتم ربكم   " . 
فعلى المتكلم أن يوافقه ورع حافظ ومراقبة لازمة ليسلم عن الخطر .